Open post

وفي الغابة الدولية فرض كفاية أيضا… الصمت الدولي الناجح

هناك تواطؤ واضح على تفتيت ديار أهل السنة والجماعة من قبل الطوائف الباطنية، والفكر اللاديني بالتواطؤ مع الغزو الخارجي، هذا بالإضافة إلى حركات الغلو، التي ما زالت عاكفة على تكفير المسلمين باسم التوحيد، ولا بد من الانحياز لِكَهف السنة، لحراسة المجتمعات الإسلامية من آفتي التحلل والغلو، وعدم الاكتفاء بالدعاء، بل لا بد من العمل الجاد على درب السُنة في مواجة الغلو والتحلل، وإن ما حدث أخيرا في مدينة الكرك لا يخرج عن سياق العبث في دماء المسلمين وأمنهم، ولكن ذلك لم يكن ليحصل لولا محاربة مرجعية أهل السنة والجماعة ومراكزهم العلمية، لإخراج فئات مضللة جعلت التوحيد هو تكفير المسلمين.

Scroll to top