(إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) كيف يكون حديث الإفك خيرا لنا؟!

1-الطعن في السنة: يتوهم المعادون للكتاب والسنة أنهم عندما يُعملون معاولهم وفؤوسهم في هدم النص الشرعي أنهم يقدرون على ذلك، ولكنهم يفاجَؤون بأن معاولهم وحفرياتهم كانت تكشف عن كنز السنة الذي علاه غبار الزمان، وأن دورهم الهَدْمي لا يتجاوز أن يهدم البنيان الهش، الذي سيظهر من تحته لمعان الكتاب والسنة وبريقهما الخاطف لأبصار المعاندين، فكلما أثاروا شكا وطعنا، رجعنا للبحث ووجدنا في كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- نورا على نور، مع أن الذي استفزَّنا للبحث، هو ذلك الحاسد لنا على ما أكرمنا الله تعالى به من نعمة الكتاب والسنة. 2- طعن الشيعة في طهارة نساء آل البيت: كلما وقع الفاسدون من ذوي العمائم السود في أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعرض أصحابه، ذهبنا أيضا وبحثنا فوجدنا صدقا على صدق، ووفاء على وفاء، وطُهرا على […]

Scroll to top