حدث معي لامية الأفعال وشرحها لابن زين لا علاقة لهما بالرقية من لدغة العقرب

1-زرت يوما معرض الشارقة للكتاب، فرأيت شابا عرفته تلميذا  في مجلس الشيخ الطالب أحمد -رحمه الله- شيخي في النحو، وكان الشاب يحمل نسخا من كتاب يسمى (الطــُّـــــرَّة)، والطرة بمعنى حرف الوادي، سُميت بذلك لما كتب في هوامشها من تعليقات، فاشتريت الكتاب غير مهتم بمادته العلمية، لأنني لم أكن أعرف قيمة الكتاب وقتها،وإنما اشتريته إكراما للطالب الذي كان يحمله، ثم وضعته في مكتبتي المتواضعة، ولم أطلع على المادة فيه، وكان من عادتي بين حين وآخر، أن أستطلع مكتبتي بالتصفح السريع، ففتحت كتاب الطرة يوما فقرأت فيه، فلم أفهم منه إلا قليلا، وأعدت الكرة وأرجعت فيه البصر كرتين، فلم أظفر من الكتاب بطائل، رغم أنني درست الألفية سابقا على الشيخ، وخُيـِّل إلي أن لغة الكتاب هي لغة مختصرة جدا، عصية على الفهم، وكأنها كما قيل: رقية من لدغة العقرب ـ 2-ومع ذلك […]

Scroll to top