Open post

كيف تَرُدّ على قوم نصبوا الحواجز الأمنية في العراق والشام للقبض على قاتل الحسين -رضي الله عنه؟!

تطلع علينا بين الحين والآخر مقولات الباطنية في الشام والعراق التي ترتكب حملات إبادة ضد الأمة بدعوى الثار للحسين -رضي الله عنه، ويحتاج الأمر إلى تفسير لِنَصْب أقليات الشيعة الكمائن والحواجز الأمنية على مداخل مناطق السنة  من أجل القبض على قاتل الحسين -رضي الله عنه، ولكن الكذب عندما يتجاوز حاجز الفجور، يجعلك تضع رأسك بين كفيك، مدهوشا من الكذب المكشوف، وتسأل نفسك كيف ترد على هؤلاء القوم؟ أولا: قل لي بربك كيف ترد على قوم …:  1- جاءوا إلى المسلمين فوجدوهم جميعا أمة واحدة، فقسَّموهم إلى آل البيت والصحابة، فلعَنوا الصحابة -رضي الله عنهم- وكفروهم، ثم غَلَوا في آل  البيت وجعلوهم شركاء لله تعالى في صفاته. 2-ثم جاءوا إلى أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم، ففرقوا بين بناته وزوجاته، فَغَلَوا في ابنته فاطمة -رضي الله عنها، و كفروا زوجاته […]

دور مدارس فقه السلف الأربع في تحصين الجبهة الداخلية للأمة والحماية من قوى التدمير الذاتي

أولا: ملخص ما سبق: سبق بيان موقف مدارس فقه السلف الأربع في حكم تارك الصلاة تكاسلا وخصوصا مذهب أحمد وتفصيله في الأمر، مما يعني أن تارك الصلاة تكاسلا مسلم وله حق المسلم على أخيه، وأولها إعانته على الصلاة، ولكن على فرض أخذنا بفتوى أن تارك الصلاة تكاسلا كافر بمجرد الترك، دون قيود مدارس فقه السلف الأربع، فهذا يعني أن مطلق ترك الصلاة يعني الردة عن دين الإسلام. ثانيا: الآثار المترتبة على تكفير تارك الصلاة المتكاسل عنها: إذا تم الحكم على تارك الصلاة تكاسلا بالردة، فهذا يعني أنه قد انقطعت علائق الموالاة والنصرة والمحبة بينه وبين المسلمين، ويترتب على ذلك أنه لا يحل الزوج للزوجته، ولا الزوجة لزوجها، والوقيعة بين الابن مع أبيه والأخ مع أخيه  وبني عمه، ولا يحل التوارث بينهم إن كان أحدهم تاركا للصلاة تكاسلا، ولا صلاة الجنازة […]

هل يختلف الحكم الشرعي لفعل المسلم حسب انتمائه الحزبي؟

توضيح الفكرة ظهرت العديد من التيارات العلمية والحزبية السياسية والاجتماعية الإصلاحية في الفضاء الإسلامي، وقد انضوى تحت تلك الرايات التي قصدت خدمة الإسلام والأمة العديد من أبناء المسلمين قاصدين الإصلاح والنهضة بهذه الأمة المنكوبة. ومع حسن القصد وطلب الموافقة للشرع، إلا أنه وفي بعض الأحيان أصبحت ومن حيث لا يشعر هؤلاء المصلحون طغيان الحركة الحزبية ومصالحها المؤقتة، على مصالح الأمة العامة والدائمة، بل وظهر من بين تلك الأحزاب والفئات من يرى أخاه في الجماعة أو الحزب أقرب إليه من أخيه في غير الحزب، مع أن الأخوة الإسلامية قائمة على العقيدة، قبل أن تكون في الجماعة والحزب، وقد أثر ذلك أيضا على مرجعية الفقه الإسلامي العامة للجميع، وطغت الرؤية الحزبية والجماعتية المتأثرة بالواقع، أو الرؤية الفكرية على المرجعية العلمية الفقهية. إن من التأثيرات السلبية لتلك التسميات والرايات المختلفة أنها أدت إلى […]

Scroll to top