Open post

أثر نظرية المعرفة في تكامل الطبيعة والشريعة

محاور محاضرة أثر نظرية المعرفة في تكامل الطبيعة والشريعة
1-ما الفرق بين العقلي والطبيعي والشرعي
2-هل يوجد تعارض بين العقلي والطبيعي والشرعي
3-ما أثر التمييز بين العقلي والشرعي والعادي في تحديد منهج البحث في العلوم الطبيعية والشرعية.
4-لماذا تعد العلوم الشرعية عِلما لا فلسفة.
5-نماذج واقعية تُوهم تعارض العقل والطبيعة والشريعة
(المعجزات، القضاء والقدر، الحكم بغير ما أنزل الله، التشبه بالكافرين، استحالة إيمان أبي لهب، عذاب القبر، البدعة، الثابت والمغير، تمييز التاريخي من الشرعي، الأحكام الشرعية الأصلية والأحكام المتغيرة، الحجاب، التنبؤ بحالة الطقس، الدراسات المستقبلية، يأجوج، اختلاط الفلسفة بالعلوم الطبيعية، تأثيرات الفلسفة في فهم اللغة وأثر ذلك في النص الشرعي إلخ)

Open post

الجزء الثالث: عودة إلى مقولة لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم التزام وِرد من الأذكار، هل هو سنة أم بدعة؟

ذكرت سابقا أمثلة على أصل الحقيقة الشرعية الذي يحمي العبادات من تدخُّل يد العبث والابتداع فيها، وهي ثابتة بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- وفعله، ومنضبطة غاية الانضباط، بخلاف مقولة العدم  “لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم”، أما  اليوم فسأعرض أمرا حدثت ويحدث بسببه جدل في مساجدنا، وهو: ماذا لو حدد مسلم لنفسه وِردا من القرآن الكريم يراجعه كل يوم، جزءا أو جزأين أو غير ذلك،  وأقدِّم مثالا على الأمر المطلق عن القيد، وكيف يمكن فهمه في ضوء أصول أهل السنة والجماعة، الذين ألزمهم الله كلمة التقوى، وكانوا أحق بها وأهلها. أولا: ما معنى الأمر المطلق: 1-إذا قلتَ لأحدهم اشرب ماء، فهذا يعني أنه يتحقق الامتثال للأمر بشرب جرعة واحدة، أو جرعتين، أو كأسا أو كأسين،فيكون المأمور عندئذ قد امتثل الأمر شرب قليلا أم كثيرا، وكذلك لو قلت […]

Open post

حوار مع أخي (16)الغلُو في إقحام البدعة على العادات التبديع بالسلام والمصافحة بعد الصلاة

    سبق وبينت الفرق بين ترك النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو فعل من أفعاله، وأكدت الن الحكم الشرعي هو خطاب الله تعالى وليس العدم، وقد ميزت بين العدم والفعل، وحذرت من خطورة التفسير التاريخي للسنة وذلك برد العمومات في نصوص الشريعة  بعدم التاريخ، وسردت في ذلك أمثلة كثيرة، مما يؤكد خطورة التفسير التاريخي لنصوص الشريعة وأصولها العامة من مصالح وعادات وأقيسة، مما يعني تعطيل النص الشرعي وحصاره في التاريخ، بسبب تحويل العدم إلى دين والدين إلى عدم.  وفيما يأتي أضرب مثالا على محاصرة نصوص الشريعة في التاريخ، وإلغاء السنن وعدها من البدع، بحيث أصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا، وأدى ذلك إلى الغلو في البدعة وإقحامها على مساجد المسلمين، وفرقت كلمتهم، ومزقت صفوفهم، ومن علامات البدعة الفرقة، ومن علامات السنة الجماعة. وهذه المقالة مثال واضح على غيض من فيض يمثل […]

Scroll to top