1-السلف ومركزية الشريعة: استطاع السلف أن يحافظوا على مركزية الشريعة بتحييد السلطة من التدخل في فهم الشريعة وبيانها، بحيث يبقى البيان الإلهي واضحا لمن اهتدى، فازدهرت العلوم الإسلامية بالرغم من الملك العضود، وتفرغت الأمة لإكمال الفتوحات ورد الغزو الخارجي والكيد الباطني. 2-الطوائف ومركزية الإمامة على حساب الشريعة: لكن طائفة المعتزلة والشيعة والخوارج ذهبوا إلى مركزية الإمامة والصدام معها أو استمداد القوة منها، فتأخرت هذه الطوائف إلى الهامش بسبب مركزية الاستنزاف في الصراع على السلطة، وثانوية الشريعة بالنسبة لذلك الصراع، بينما تمكن أهل السنة من الجمع بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولزوم الجماعة والدولة، فاستمرت الفتوحات واتحدت الشعوب مع الحكام في رد عدوان المغول في عين جالوت والفرنجة في حطين، وغير ذلك من الصيغة التوافقية بين الحاكم والمحكموم التي تحمي الشريعة من التدخل، والمجتمع دولة وشعبا من التفكك، خلافا للصيغة […]
الوسم: الإمامة
بيِّناتٌ مِنَ الأمر في منكراتِ الخَمْر
تجارة الخمور، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تبديل الشرع، توحيد الحاكمية، الشرع المبدل، الإمامة، السياسة الشرعية
انقلابات مسألة الإمامة والدولة في آخر الزمان
الإمامة، النظام السياسي في الإسلام، نظام الحكم في الإسلام، الإمامة عند الشيعة
28باب في الإمامة ب والرجل الواحد مع الإمام
شرح الرسالة لابن أبي زيد مسائل الإمامة والصفوف في الصلاة