Open post

ضرورة التفريق بين الصناعة الإعلامية وصناعة الفتوى …هل تجب الخدمة على الزوجة في بيتها

أصول الفتوى، تعدد الاجتهاد، تنزيل الحكم الشرعي على محله في الواقع، الخطاب الإعلامي والإفتاء، الإعلام الإسلامي، هيمنة الواقع على التدين، الفتوى بحسب السائل

Open post

علو الإسناد في علم الحديث وعلاقته بالإعلام ومواقع التواصل

أولا: تشابه موضوع علم الحديث مع موضوع الإعلام. إن موضوع علم مصطلح الحديث باختصار هو نقل الخبر، والإعلام هو نقل الخبر كذلك، وقد كنت أتطلع دائما إلى طريقة ما لتوظيف علم الحديث الشريف في ضبط نقل الخبر هذه الأيام، خصوصا في ظل انتشار الشائعات والأخبار الملفقة عبر القنوات الفضائية التجارية، ومواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الصفراء، التي تروج للأخبار الكاذبة، وفي الوقت نفسه نرى تدينا عاطفيا يتعامل بسذاجة مع هذه الأخبار، مع غياب التدين المعرفي في الفضاء الإعلامي، رغم المخزون العلمي الهائل في علم الحديث. ثانيا: معنى عُلُو الإسناد: فعلى سبيل المثال كان من مباحث أئمة الحديث علو الإسناد، ويعني القرب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسند صحيح، يعني كلما قلّ عدد الرواة بين الراوي والنبي -صلى الله عليه وسلم، فهذا إسناد عالٍ له مكانة عند المحدثين، لقلة الوسائط […]

من الألاعيب النفسية استفزاز المجتمع لكسر العُزلة…وأهمية العلاج بالإهمال

1-في الغالب لا تعرف طعون طائفة اللادينيين في كتاب الله تعالى، واتهام حملة الكتاب العزيز بالاتهامات المنكرة، إلا عن طريق الدعاة والمصلحين، ذلك لأن الطاعنين في هذه الأمة ودينها هم طائفة معزولة وتعاني من مشكلات العزلة والغربة في محيطات المسلمين الواسعة، الذين يعظمون كتاب ربهم وسنة نبيهم وإن قصروا في العمل، وقد اقترحت سابقا أن لا تنشر مقولات هذه الطائفة بين المسلمين على ألسنة الدعاة والمصلحين، لما تعطيه من انطباع سيء عن واقع المجتمع، ويُدخل الحرج على قلوب المسلمين، وأن إعلان الخير والإيمان هو الأولى، لقوله تعالى: (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا) فدلت الآية الكريمة على أن نشر المسموعات الطيبة بين المسلمين، التي تحيي حب الخير والعمل الصالح مقصودة للشارع، وأن الأولى بمسموعات الفساد والإلحاد هو دفنها لا نشرها، وهذا أيضا مقصود للشارع. 2-وأحببت أن أشير هنا […]

Open post

قال تعالى: وهموا بما لم ينالوا … تحليلات الإعلام بين ظاهر الحدث وسنن الله الكونية المسيِّرة للحدث

عجبا،ما يــهُم به المنافقون أمر قلبي خفي لا نعرفه، و قوله تعالى: “بما لم ينالوا” أي لم يحصل لهم ما هموا به من السوء والمكر بالمسلمين، علمه الله تعالى وخفي على الناس أيضا، يعني لم نعرف ما هموا به، ولم نعرف ما الذي فشلوا فيه، والذي يعلم ذلك، هو الله تعالى القائل: (وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول) كل هذا ينبئك أيها المسلم بالفرق بين الخطط والأهداف الوهمية المعلنة، وبين الخطط والأهداف الحقيقية المبطنة التي تصنع الحدث ولكن بإذن الله، فإن لم يأذن الله تعالى، فلن يتم لهم ما هموا به من المنكر والباطل، وإذا  أويت إلى الله تعالى فقد أويت إلى ركن شديد، وإلا ستجرفك الخطط الوهمية المعلنة، وتلهيك عن الأهداف المبطنة، وتصبح أسيرا لها، واستحضر معية الله تعالى بهجر الحرام ولزوم الأوامر، ولن يضروك إلا […]

Open post

مفردة “التكفيري” بين التوظيف الإعلامي والتحقيق الفقهي

الملخص تداولت وسائل الإعلام مفردة التكفيري والتكفيريين على نطاق واسع، حتى أصبحت هذه المفردة من المفردات المتداولة على ألسنة كثيرة، بالرغم من غموضها، واستخدامها ضد الخصوم السياسيين، ولا يجيز الفقه الإسلامي تداول هذه المفردة الغامضة، لما تؤدي إليه من تشويش الفكر، وفرض الحيرة والغموض على الناس، مما يسمح لجهات القوة والنفوذ توجيه مجتمعات متحيرة نحو ما ترغبه جهات القوة، ولو كان في ذلك هلاك الناس، وهو أمر يحذر منه الفقه الإسلامي، ولا يجيز التعامل مع تلك المفردات، حماية للمجتمع من الفوضى المعرفية. أولا: ما معنى تكفيري؟ لم تقدم الجهات التي تتداول هذه المفردة أي تحديد لمعنى هذه المفردة، ولم تهتم بتحديدها أصلا، ولكن التحليل اللغوي لهذه المفردة، يوضح أن التكفير حكم على فرد أو جماعة بالكفر، وقد لحقته ياء النسبة، فصار يطلق على كل من يحكم على أي فرد أو […]

Scroll to top