Open post

مقولة صحيح البخاري ليس معصوما ونظرات في المنهج الأصولي ليس الخطأ في الكلي كالخطأ في الجزئي

يمثل الصراع بين المعصوم والعقل والرأي، نموذجا غربيا كليا، وتم مناقشة صحيح البخاري وفق هذا النموذج هل صحيح البخاري معصوم، فالجواب لا، إذن هو الرأي والرأي الآخر، ويقبل التشكيك، وينسحب ذلك التشكيك على المذاهب الأربعة، فما تزال تسمع ليسوا معصومين.

          وعليه فاجتهادات الفقه الإسلامي هي الرأي والرأي الآخر، ثم يشَيَّع صحيح البخاري والفقه الإسلامي في جنازة مهيبة ومحترمة في نموذج الفكر الغربي الذي يحترم الرأي الآخر، بينما تقام اللطميات في عزاء البخاري من وقت لآخر من قِبَل المشيعين أنفسهم، وإن الجواب على سؤال التشكيك في البخاري وغيره، يكون من خلال النموذج الإسلامي للمعرفة القائمة على رتب العلم الأربعة: اليقين، الظن، الشك، الوهم، ووجوب التحرر من الكلي الغربي للدخول أفواجا في الكلي الإسلامي.

Open post

4المقدمة التأسيسية الرابعة اختلالات الفكر اللاديني وأثرها في فهم الشرع 16-3-2019

علاقة الإرادة بالعلة، مسالك العلة وأثرها في ضبط العلة، كونه يقدر أو لا يقدر ليست وصفا له علاقة بالشرك، شح الموارد، إرادة الطبيعة واثرها في الفكر اللاديني، الجبرية الغربية سالبة للإرادة، أثر فلسفة المالك الفرد في النظر إلى الإسلام، تفسير القرآن بالفلسفة الغربية، لا استثناء بعد إياك نعبد وإياك نستعين، التفريق بين الأمر والنهي من جهة والإرادة، تفسير الأحداث السياسية على وفق الإرادة،

Open post

المواسم الدينية وحكاية الصراع

1.  مع الأسف ظهرت بين المسلمين اليوم صراعات موسمية  في مولد نبيهم وفي عيدهم إذا وافق يوم الجمعة، وفي صدقة الفطر فيه ، بل واضطربوا في الكفر والإيمان فيما بينهم ما لم يكن مسبوقا، فكيف يتفقون في علاقتهم مع الكافرين في أعياد الكافرين، إن هذه الشقاقات الموسمية تحكي شرخا عميقا داخل المعرفة الدينية التي تحولت فيها مناسبات المسلمين أنفسهم إلى ميادين التفسيق والتبديع والشقاق. 2.  من خلال التعليقات والمتابعات سواء ليوم الأم أو عيده على اشتقاقه اللغوي، أو العيد إذا وافق الجمعة، وغيرها من مواسمنا الدينية، والمناسبات الدينية عن الكافرين، تؤكد أزمة داخلية داخل البيت السني في فقدان الهوية الأصولية والمرجعية الموثوقة، وأصبحت خلفية الانتماء للجماعة أو الحزب محددة للأحكام الشرعية. 3.  فتستطيع أن تحكم كيف سيسير الموسم قبل قدومه فخزانات الفتاوى الجاهزة والأقوال غير المحررة، وأنماط التفكير المجتمعية، التي […]

Open post

17وأثبتن للانبيا الأمانة10-10-2017

الصفات الواجبة للأنبياء، الأمانة، الصدق، التبليغ الفطانة، هل يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مكروها، الشرب من فم القربة، أشهد على هذا غيري، العطية للأولاد، المفاضلة بين الأولاد في العطاء بحسب التفاوت في البر، التمييز بين النفقة والعطية، النفقة حسب الحاجة ولا يطلب فيها التساوي، الحيل المحرمة، حرمان البنات من الميراث بعطية المال للأولاد، المعراج مخالف للعادة وليس للعقل، أهل السنة والجماعة، الفقه المذهبي في حركة تحرير وحياة دائمة ضد الجمود،

Open post

إذا كنت متفائلا بنصر الله فلا تحتاج لقراءة هذه الرسالة…افهم المعادلة جيدا

التفاؤل بنصر الله، سنن الله في الأمم، لكل أمة أجل، الطوائف الباطنية، التحلل من الدين، الغلو في الدين، الغزو الخارجي، أهل السنة والجماعة، الطائفية الباطنية، الحروب الطائفية،

Open post

إلى الإخوة المفطرين قبل المغرب، والمتسحرين بعد الصبح… الفقه المالكي وصناعة التمدُّن الإسلامي

أهل السنة والجماعة، مفهوم الجماعة، وجوب اتباع السنة، وجوب لزوم الجماعة، مواقيت الصلاة، حكم الحاكم يرفع الخلاف، مواقيت الصوم، رؤية الهلال، الخبرة في بناء الحكم الشرعي

كيف كان يصلي المسلمون على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل ظهور الأئمة الأربعة ليس الخطأ في الكلي كالخطأ في الجزئي

فقه السلف، الاجتهاد والتقليد، حكم التقليد، المذاهب الأربعة، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، الإسلام قبل المذاهب الأربعة، وجوب اتباع السلف، الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، أهل السنة والجماعة، حجية السنة، وجوب اتباع السنة

Open post

لعبة الكلمات المتقاطعة لكنها مُغمَّسة بالدم…تقاطع الشر: تحلُّل، غلوّ، شيعة!

إذا علمنا أن الغزو الخارجي لديار المسلمين وعمله على تفكيك المجتمعات الإسلامية يتم عبر تناقضات التحلل والغلو، وإذا علمنا أن السُّنة هي الشمس الكاشفة لظلمات التحلل وموبقات الغلو، وعلمنا أيضا أن السنة لها علامات محددة لا تقبل الاختلاف، وعلى رأسها حجية السنة بوصفها المصدر الثاني من مصادر الشريعة، وأن الإجماعات العقدية والفقهية والأصولية هي محددات هوية هذه الأمة وحارسة وحدتها، إذا كان الأمر كذلك: أولا: منكرو السنة يتفقون على إنكار السُّنة مع طائفة الشيعة في أصولهم: لماذا يبكي بعض الحكواتية وأتباعهم الذين شكَّكوا في حجية السنة، وتابعوا الشيعة في ذلك، وردُّوا السنة بالجُملة، وبعضها بالمفرَّق، خارج نطاق الصناعة الحديثية، ولكن لأن عقول الحكواتية ودورات التدريب على التنمية البشرية، وحضور برامج الحوار المعروفة بــ”التوك شو”، والعيش في قفص ثقافة المتغلِّب، كل ذلك لا يؤسس عقلية قادرة لفهم مصطلح أهل الحديث، فكيف […]

هل تديُّن الغلاة والجفاة صناعة الواقع أم أدلة القرآن: وما خطورتهم على “أهل السُّنة” والعُمْران

المُلخَّص جاء الأنبياء عليهم السلام ليبينوا عن الله تعالى، ولكن واجههم واقع بالغ التأثير في الناس، فشهوة التدين العارمة أصبحت هوى واجب الالتزام، بينما شهوة الجسد والتحلل أصبحت ضرورة لا يجوز الخروج عليها، واخترع كل منهم لهواه أسانيد من الدين، وبقي تأثير الواقع يتمدد في عالم التدين المزيف، ولم يكن هذا بعيدا عن الطوائف الإسلامية في صدر الإسلام حيث ظهرت أمراض الواقع غلوا وتحللا، فظهر الغلو في الخوارج، والتحلل في المرجئة، واستند كل منهما إلى أدلة من الشرع في شكل من الاجتزاء بعيدا عن الأدلة والاستقصاء، حيث اجتزأ الغلاة نصوص العذاب والوعيد، وعطلوا نصوص الوعد والشفاعة، وسعَوا بالسيف في المسلمين، دون مراعاة قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجتزأ المرجئة نصوص الوعد والشفاعة، وعطلوا نصوص الوعيد والعذاب، ووفق الله أهل السنة والجماعة للجمع بين الوعد والوعيد، وعملوا بكل ما جاءهم […]

أهل السنة والجماعة بين الادعاء والإقصاء: الخطأ في طريقة تلقي العلم الشرعي (حجية الإجماع نموذجا)

يعتبر الإجماع (اتفاق المجتهدين على حكم شرعي) حجة شرعية قاطعة باتفاق الأمة ماثلة في أهل السنة والجماعة، وشذت طوائف عن ذلك، كالخوارج والشيعة، ومع طول الأمد وتفشي حالة الآراء الشخصية في الدين، ظهرت قراءات مجتزأة لم تميز بين طريقة ثبوت الإجماع، وحجية الإجماع، نتيجة لتوهم أن التعدد في مسالك إثبات الإجماع هو خلاف في حجيته، فيظن الطالب أن مناقشة عالم لِمَسلك من مسالكه أنه يرُدُّ الإجماع، مما أدى إلى التشكيك في دليل عظيم من أدلة الدين، له قدرة عالية على جمع شمل الأمة، وتوحيد كلمتها، في وقت تظهر محاولات تسعى لتفتيت الديار الإسلامية لصالح الطوائف الباطنية المتواطئة مع التدخل الخارجي، فمن المهم جدا التمسك بالإجماع العقدي والفقهي، لتماسك المجتمع في مواجهة محاولات تفكيك البيت السُّني، وأن التمسك بمعالم أهل السنة والجماعة هو المعيار لكون المسلم والمسلمة منهم، وليس ادعاء لقب أهل السنة والجماعة بشيء إذا أخَلّ المسلم بمعالم أهل السنة والجماعة في التطبيق والواقع، ونخرج من النزاع في أهل السنة والجماعة بين الادعاء والإقصاء.

Open post

شبهة: لو صلى الأئمة الأربعة خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجمَعهم محراب واحد، على أي مذهب ستكون صلاتهم؟؟

وجه إلي هذا السؤال وكانت مراعاة الافتراض واجبة لأنه شبهة قائمة، ويجاب على الشبهة على النحو الآتي: 1- صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قطعية الدلالة: لا محل هنا لاجتهاد الأئمة أصلا، لأن محل اجتهادهم هو المسائل الظنية، ولما كان الحس بمشاهدة النبي -صلى الله عليه وسلم وسماعه قطعيا، لم تبقَ المسألة اجتهادية، وأصبحت قطعية كتحريم الخمر، وفرضية الصلوات الخمس، والقطعي ليس محلا لاجتهاد الأئمة، لأن كيفية صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- أصبحت قطعية. 2-سند النقل قطعي أيضا بالمشاهدة الحسية: أضف إلى ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مبلِّغ عن الله تعالى، وصلاته دليل من أدلة الشرع، وهو قطعي ثانٍ غير الحس، وعليه يكون قد حصل القطع في صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-  من جهتين: الأولى:  العصمة في البلاغ عن الله تعالى، والثانية: القطع في النقل عنه […]

Open post

معادلة الأمة مع الطوائف الباطنية والغزو الخارجي… والشام هي منبه الأمة في الأرض

إذا ضغفت الأمة هاجمها العدو الخارجي وتخلت الطائفية الباطنية عن التقية وكشرت عن أنيابها -الطوائف الباطنية المتسترة بالنفاق تطعن في الدين باسم الإسلام، فحيث طعنت في الصحابة أيقظت في المسلمين حبهم، وحيث طعنت في آل بيت النبوة ظهرت فضائل أمهات المؤمنين والقدوات العظيمة، فالنفاق يوقظ فينا الإيمان، أما الغزو الخارجي فيهاجم الإسلام  فيوقظ فينا بطولات الإسلام والصحابة -رضي الله عنهم، فالنفاق يوقظ فينا الإيمان، والحرب على الإسلام توقظ فينا الإسلام، عندها يجتمع فينا الإسلام والإيمان وتنتصر الأمة، وبعد الانتصار تدخل الطوائف الباطنية في التقية، ونبحث عنهم فنجدهم قد لبسوا عمائم التقية، ودخلوا في مرحلة البيات الشتوي، وترتد الغزوات الخارجية إلى حيث أتت خاسئة مندحرة. -حتى إذا شعرت الأمة بنشوة النصر، وبدأت تتراخى من جديد، وبدأ قَرن النفاق الطائفي بالظهور ، أيقظ فينا الإيمان من جديد، و أيقظ الغزو الخارجي فينا […]

Open post

الجزء الثاني: عودة إلى مقولة لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم أصل الحقيقة الشرعية ورفع اليدين في دعاء التشهد!!!

قراءة سابقة: مدى حجية مقولة (لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم)… وتساؤلات في أصول أهل السُّنة 1- بعض الإخوة يتعامل مع هذه المقولة  كما لو كانت مصدرا من مصادر الشريعة، أو منهجا في الاستدلال، مع أنه يترتب عليها أحيانا رد النصوص العامة والأحكام الثابتة بأصول الاستدلال، وقد بينت أن الحقيقة الشرعية هي دليل يحمي من الوقوع في البدع المذمومة، ولا حاجة أصلا لهذه المقولة العدمية التي لها إفرازات جانبية خطيرة، بينما نجد أن الحقيقة الشرعية، هي المحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم. 2-وأحببت أن أمثل اليوم بأصل الحقيقة الشرعية التي بينها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله صلى الله عليه وسلم: صلُّوا كما رأيتموني أصلي، ودور هذا الأصل في حماية السنة وقمع البدعة، وقد مثلت لهذا الأصل بعدم مشروعية رفع اليدين في دعاء […]

دور مدارس فقه السلف الأربع في تحصين الجبهة الداخلية للأمة والحماية من قوى التدمير الذاتي

أولا: ملخص ما سبق: سبق بيان موقف مدارس فقه السلف الأربع في حكم تارك الصلاة تكاسلا وخصوصا مذهب أحمد وتفصيله في الأمر، مما يعني أن تارك الصلاة تكاسلا مسلم وله حق المسلم على أخيه، وأولها إعانته على الصلاة، ولكن على فرض أخذنا بفتوى أن تارك الصلاة تكاسلا كافر بمجرد الترك، دون قيود مدارس فقه السلف الأربع، فهذا يعني أن مطلق ترك الصلاة يعني الردة عن دين الإسلام. ثانيا: الآثار المترتبة على تكفير تارك الصلاة المتكاسل عنها: إذا تم الحكم على تارك الصلاة تكاسلا بالردة، فهذا يعني أنه قد انقطعت علائق الموالاة والنصرة والمحبة بينه وبين المسلمين، ويترتب على ذلك أنه لا يحل الزوج للزوجته، ولا الزوجة لزوجها، والوقيعة بين الابن مع أبيه والأخ مع أخيه  وبني عمه، ولا يحل التوارث بينهم إن كان أحدهم تاركا للصلاة تكاسلا، ولا صلاة الجنازة […]

Open post

الأمة في مواجهة الغموض البناء والتفاؤل الحذر

الملخص حاولت أن أكتب ملّخصا للموضوع كالعادة، ولكنني رأيت أنني مهما كتبت من توضيح لحالنا المتحـيِّـر اليوم، فلن أجد أوضح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم قبل ألف وأربع مائة عام، فرأيت أن أذكر الحديث في بداية المقالة توضيحا وتبركا، ووضعت خطوطا تحت الكلمات التي أحب لفت الانتباه لها. جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِـــــــمِّـــــــيَّـــــــــــةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ». قال الإمام النووي في شرح عِـــــــمِّـــــــيَّـــــــــــةٍ: قَالُوا هِيَ الْأَمْرُ الْأَعْمَى لَا يَسْتَبِينُ وَجْهُهُ كَذَا قَالَهُ […]

Posts navigation

1 2
Scroll to top