عندما يصبح الإفطار في رمضان عبادة يؤجر عليها المسلم… وسِّعْ صدرك

لا شك أن عبادة الصيام في رمضان ركن من أركان الإسلام، ولكن هناك قوم جعل الله عبادتهم هي الإفطار في رمضان، ولو صاموا لعصَوا الله تعالى، كالمريض الذي يؤذيه الصوم ويتلف صحته، فهذا عبادته لله تعالى بالإفطار، ولو صام لعده الشرع عاصيا وآثما، لأن الشرغ لا غرض له في إتلاف جسده، وكذلك الحائض فطاعتها لله تعالى بإفطارها، وأجرها بفطرها، لأن الصوم في حقها حرام، والفطر عليها واجب، والواجب فيه أجر عظيم امتثالا للشرع، فمن كان مريضا يـُـتلفه الصوم، وشهوته في الصيام، ويشق عليه الفطر، فنقول لأولئك المرضى الذين يهلكهم الصوم، خالفوا رغباتكم وأفطروا، لأن أجركم في الفطر لا في الصوم، وقد رأيت من الأشياخ، كان أحدهم  كثير التنفل بالصوم، ولكنه إذا أفطر فإنه يفطر اقتداء بفطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  ليحصل له أجر الإفطار.
الطريق إلى السنة إجباري
walidshawish.com
8-6-2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top