من الفقيه إلى المثقّف القابض على الماء

شاء الله أن تبقى المدرسة الفقهية في مذاهبها الأربعة المتبوعة ما شاء لها أن تكون، ومع مطلع القرن الماضي بدأت عملية عزل الأمة عن الفقيه، وذلك بإعطاء الثقة بالاجتهاد لمن وجب عليه التقليد، ونشأت ظاهرة التنحيت التي ينحت المقلد فيها لنفسه دينا مما تيسر له من المتشابهات، التي ترضي قناعاته ووجدانه، وأخرج الشريعة من صلابة المذهب إلى سيولة الرأي وانتفاخ التدين ، ويحسِب أنه قابضٌ على السنة، ولكنه كقابضٍ على الماء خانته فروج الأصابعِ.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان المحروسة

   20-ذي القعدة-1442

   30-6-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top