جاء في الامتحان :
في قوله تعالى : (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا…) تذكير بنصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في أحداث:
أ)تبوك ب)بدر ج)حنين د) الهجرة
ويلاحظ في السؤال أن قوله في أحداث جار ومجرور محتمل أن يتعلق بأحد أمرين:
1- يحتمل أن تتعلق الجملة في أحداث بقوله تذكير، أي جرى تذكير الصحابة بنصر الله لنبيه في أحداث تبوك، أي التذكير في أحداث تبوك، وعليه تكون الإجابة الصحيحة هي الإجابة الأولى (أ) تبوك.
2-ويحتمل أن تتعلق الجملة في أحداث الهجرة بقوله بالنصر، أي جرى تذكير الصحابة في غزوة تبوك بنصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في أحداث الهجرة، فتكون الهجرة متعلق قوله بنصر، وتكون الإجابة الصحيحة هي الإجابة د) الهجرة
وعليه يظهر فائدة معرفة المتعلَّقات بالمجرور وأن الطالب الذي أجاب الإجابة (أ)، أو (د) مجتهد مصيب مستحق للعلامة ولا وجه لتخطئته، وإلا تنصروه بالعلامة فقد نصره النحو، وفوق كل ذي علم عليم، والله أعلم بالصواب.
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا ينجبر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان المحروسة
14 – ذي القعدة -1442
24-6-2021