ليس حديثا في فتح المساجد ولكن في أسس الولاية العامة

عندما يتوقف الحكم الشرعي على خبرة طبية أو فلكية أو اقتصادية أو غير ذلك من صور الخبرة ولكنك تسمع في الوسط الديني أصواتا تتحدث بالرأي الشخصي، الذي يلغي الخبرة العلمية المتخصصة في محل البحث الشرعي، فهذا يعني طغيان فوضى الرأي والرأي الآخر وبرامج (التوك شو) على الشريعة، وأن الشريعة  أصبحت وجهة نظر فكرية شخصية، خلافا لما هو مقرر شرعا من بناء الحكم الشرعي على الأوصاف المنضبطة علميا بالخبرة المتخصصة، ويُلِحُّ ذلك علينا بسؤال: ما الذي بَـنَـتْـه الدعوة الإسلامية الصالحة في الأجيال إذا كانت تفكر في الشريعة على طريقة برامج التنمية البشرية؟ وأين فقه الجماعة والأمة؟!

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

أ.د وليد مصطفى شاويش

عميد كلية الفقه المالكي

 7-رمضان -1441

 30-4 -2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top