1-إن مكان المسجد الأقصى في القدس ثابت بدليل مركب من التواتر المعنوي، والمشاهدة الحسية، والإجماع، والتواتر المعنوي لا يشترط فيه ذكر طبقات السند، مثل تواتر مكان المسجد النبوي والمسجد الحرام، وأن الشيخين دفنا بجوار النبي صلى الله عليه وسلم.
2- ويترتب على تعيين المساجد الثلاثة أحكام تعبدية دينية فهو بحث شرعي لا تاريخي، وجحود موقع المسجد الأقصى رِدَّة عن الإسلام، يفصل فيها القضاء بعد التأكد من تحقق الشروط وانتفاء الموانع في عَين المتَّهم.