ذلك لأن القضية الأولى هي مع رب فلسطين، وحل القضية الثانية لا يكون إلى بحل القضية الأولى، ويشهد لذلك قوله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) سورة محمد، والحد الأدنى لنصرة الله، اجتناب محارمه، والقيام بفرائضه، وإعزاز دينه، ثم تُحَل القضية الثانية تلقائيا.