1- لا بد أولا من تقرير معانيها منفردة، ثم تبين القدر المشترك في المعنى إن وجد كما فعل الشاطبي في تقرير قطعي المعنى من مجموع الجزئيات، ثم دراسة العلاقة بينها، من حيث التباين والعموم والخصوص الوجهي والمطلق والتساوي، وبحث الاحتمالات الواردة في كلمة الجواز عقلا وواقعا من حيث الاحتمال والوقوع فعلا، والجواز الشرعي وإن جاز شرعا هل وقع أم لا ،
2-وعليكم الاستفادة من أخطاء التفسير التاريخي والنفسي لقول الشاطبي في المقتضي وغيره في مسألة العلة لتعرفوا خطورة التفسير النفسي والتاريخي للروايات، ولقد جاءكم من أنباء الشاطبي ما فيه مزدجر، إن الطريقة التفسيرية المعاصرة لأقوال السلف حولت الشريعة إلى مرحلة السيولة وجاء الدنيويون وبخروها.