ظهرت الجائحة وتحمل في طياتها العظة والعبرة والقدرة الإلهية التي تعلم الإنسان التواضع، وأن نزوله على المريخ لا يعني أنه انتصر في الأرض، وما زال الـحُمَة (الفيروس) يخلقه الله خلقا من بعد خلق ليرينا آياته، فقد رأينا النسخة الأصلية التي حولت التقنيات إلى خردوات غير صالحة بعدما ظن أهلها أنهم قادرون عليها، ثم ظهر لهم المتحَوِّر، والله يستر من المتهوِّر، ومن لم يردعه المتحور فالمتهور أولى به.