ما دام أن من يخرج صدقة الفطر عينا أو نقدا ينظر بعين الاعتبار لكلا القولين، فلا حاجة لتدخل الدرع الأصولي، ويبقى النقاش في الفرع الفقهي، ولا تتدخل قوات الدرع الأصولي إلا في حال بزوغ قرن التعصب الذي يسعى معاجزا في إبطال فروع الشريعة المعتبرة، وقوات الدرع الأصولي مسلطة بمعايير علمية على الفتاوى الشاذة: إذا خالفت واحدا من أربع هي: النص غير المحتمل، الإجماع الثابت، القياس الجلي، القاعدة الفقهية، لذلك ليس غريبا أن ترى الأصوليين على الخطوط الأمامية للشريعة، ساكتين عن حق الاختيار من الاجتهاد المعتبر في المذاهب المعتبرة.
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا ينجبر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان المحروسة
24-رمضان-1442
6- 5 -2021