فَقْد الدِّين لا عزاء له

كلُّ فقْدٍ لعزيز ونفيس فإنه يُعَزَّى به، إلا فقْدَ الدِّين فلا تفيد فيه التعزية، فماذا يفيد العزاء فيمن قال الله تعالى فيه: (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)، فالدين لا عِوَض لفَقْده، قال أبو البقاء الرَّندي: ولِـلْحَوَادِثِ سُلْوانٌ  يُسَهِّـلُهـــا *** ومَـا  لِـمَا حَلَّ  بالإسلام  سُلْــوَانُ

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان المحروسة

   20-شعبان  -1442

   3-4  -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top