كان السلف يسألون أي الأعمال أحب إلى الله، فكان الرجال يضحون بأنفسهم في سبيل الله، فتأتي النساء لينافسن الرجال بأن على الرجال جهاد يريقون فيه دمهم في سبيل الله، وليس عليهن إراقة دمهن في الجهاد، فكيف ينافسن رجال السلف؟! أما رجال الخلف فقد شق عليهم إراقة دم الأضحية التي يأكلونها، وأرادوا جمعها مع العقيقة ولو بالحيلة، وأما سؤال الجمع بين الأضحية والعقيقة فهو سؤال الساعة في أيام ذي الحجة.