لماذا لا نضحي بعِجْل عمره سنة مع أن لحمه أكثر من العجل المجزيء في الأضحية، نقول هذا لا يجوز لأن كثرة اللحم تعليل إنساني بالحكمة متعارض مع مورد النص الشرعي في اشتراط السن المعتبر، ولو صحت التضحية بعجل أقل من السن المعتبر شرعا لكثرة لحمه، فلماذا لا يصلي فرض الظهر ركعتين بالبقرة وآل عمران، بدلا من أربعا بسُورتَي الضحى والماعون، أم أنه مَنْ خرج من حَدِّ الشارع لم يَعُدْ له حَدٌّ ينتهي إليه، وإذا جاز للرأي أن يتخطى مورد الشرع، فلماذا يبعث الأنبياء إذا جاز أن يُقدَّم الرأي البشري على سنتهم الربانية.