عندما ترى دعوى التضييق على الطلاق من جهة الزوج، وخَير الخُلْعِ عاجِلُه من جهة الزوجة، وكرامة الزوج خَلعُه، تعلم أن اللفظَ لفظُ الشريعة والمعنى معنى العولمة، التي ستنتهتى بالخلطة السِرِّية بين الخلع والطلاق لإنتاج طبخة المساواة بين الرجل والمرأة في حل رابطة الزوجية، عن طريق فك الارتباط بين اللفظ والمعنى، يعني خُلْع مع طلاق لكليهما قياسا على صابون الشامبو 2 في 1! حيث أصبح اللفظ للشريعة وأما المقاصد فهي مقاصد العولمة، تلك إذن قِسْمة ضِيزَى، (وإنه من يَعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا).