تواتر عمل الأمة على المحافظة على الحقيقة الشرعية للجمعة، وبفواتها تصلى ظهرا لا جمعة، وهذا هو المحكم الذي تواتر عليه العمل والفتوى، وهو ما يعبر عنه الإمام الشافعي بالعمل غير المحكي بسند، وهذا لا يحتمل التأويل بالنسخ أو التقييد أو التخصيص، خلافا للروايات المتشابهة التي تقبل التأويل، ويجب ردها للمحكم، وليس العكس، وهذا معنى أن أدلة الشريعة بيان للناس بمجموعها لا بأفرادها.