سقوط النُّخْبة وصُعود  ابن الجِيران

إن الفلسفة الديمقراطية التي تجعل صوت الخبير الإستراتيجي كصوت ابن الجيران الذي حَشَد الجماهير على  التواصليات بمهارات السخرية والتهريج والعواطف، يعني أن رجال الأعمال المالكين لإمبراطوريات الإعلام قادرون على صناعة القرار بواسطة أكثرية الدهماء من أتباع ابن الجيران، ولن يجد الخبير الإستراتيجي إلا أن يضع رأسه بين كفيه، أو أن يتحول إلى أحد خبراء الكذب في امبراطوريات إعلام رجال الأعمال في صراع البقاء بين الخبراء وابن الجيران، فعلا لقد ولَدَت الأَمَة ربَّتها.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان المحروسة

   3- ذي الحجة -1442

   13-7-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top