فهم الحكم الأصلي الثابت بأدلته، وتمييزه بين الفقه وهو الحكم الأصلي، والحال المبني على العرف والمصلحة في وقته، ثم تصور محل الحكم في الواقع والأوصاف المؤثرة في تنزيل الحكم الشرعي، ثم تنزيل الحكم على محله، وهذا قياس لأنه يعتمد على المقابلة بين الحكم ومحله في النظري، ومحله في الخارج والواقع، وهنا تظهر شخصية الباحث، لا في خلط الحكم الأصلي بالحال، وتبديل الأحكام الأصلية، والخلاصة: إن عمل الباحث هو هو تحقيق المناط بدقة.
بارك الله فيك ونفعنا بك أستاذنا الفاضل