تمويل أقساط الجامعة وفق صيغة مرابحة المنافع

نظرا للظروف المالية التي يمر بها بعض الطلاب الجامعيين يلجأ الطالب إلى مؤسسات تمويل لحل مشكلة أقساطه الدراسية، مما يدعو إلى إيجاد صيغة شرعية تلبي حاجة الطالب للمال وغاية المؤسسة المالية توظيف رأسمالها وتحقيق أرباح لها، وخلال اطلاعي على العديد من العقود التي تطرح في هذا المجال، رأيت فيها جانبا من القصور والخلل، وهو أن مؤسسة التمويل لا تلتزم بمخاطر عقد الإجارة وتحول هذه المخاطر إما إلى الجامعة أو إلى الطالب، مما يفقد عقد المرابحة في المنفعة جوهره، ويجعله متماهيا مع عقد القرض بفائدة، وقد كتبت بحثا علميا بهذا الخصوص أبين فيه الحقوق والالتزامات وفق العدالة التي تقتضيها الشريعة بين أطراف العقد، خصوصا وأن العقود في المصارف تنحاز في كثير من الأحيان بشكل سافر لرأس المال على حساب العميل وهو الطالب هنا، والبحث منشور في مجلة الشريعة والقانون، جامعة الإمارات العربية المتحدة.

للاطلاع على البحث : أثر الإجارة في تمويل منافع التعليم في الفقه الإسلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top