تخصيص الشريعة ونسخها بالعقل أم تخبيص الشريعة ومسخها بالعقل

إذا كان القانون نصا، والخطاب الشرعي نصا

هل يجرؤ بعض من يطلق عليهم الدعاة الجدد الذين يتبنَّون مشروع المسشرقين بهدم الشريعة تحت عنوان تجديد الدين، وتطوير الإسلام ونسخه وتخصيصه بالعقل، أن يدخل أحدهم إلى محكمة في أوروبا ويقول للقاضي يجوز لك أن تخصص القانون بالعقل، ولا تحتاج لموافقه البرلمان لتعديل القانون وإلغائه، أم سيعتبر القاضي الداعيةَ الجديد من مهرجي الفكاهة والأخبار النادرة.

أليس الكتاب والسنة نصوصا، والقانون كذلك من حيث هو نص، لماذا يصر مقلدة المستشرقين على قراءة النصوص الشرعية قراءة غنوصية يهودية تحرف المعنى حسب ما يريده الأحبار، ولماذا تقتصر القراءة الغنوصية اليهودية على نصوص الشريعة فقط، ولا تطبق ذلك على القانون الوضعي، أم أن القراءة الغنوصية العبثية التي يقوم بها بعض الدعاة الجدد من مقلِّدة المستشرقين قاصرة فقط على النص الشرعي، وهذا هو المنهج العلمي المزعوم، وهو أنه يقتصر على تحريف الكلم عن مواضعه في النص الإلهي فقط.

لمعرفة ما هو الغنوص اليهودي وأثره في تشكيل عقلية بعض الدعاة الجدد الناسخين للشريعة بأوهامهم التي يسمونها عقلا، يرجى الاطلاع على مقالتي بعنوان: الأمة في مواجهة الغموض البناء والتفاؤل الحذر، على الرابط أسفله:

http://wp.me/p54piM-gq

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top