أهم المرتكزات والأسس، فيما أنشره خلال الموقع الرسمي:
1-إرساء أسس التدين المعرفي وفق المنهج الفقهي الأصولي لضبط المعرفة الشرعية، وهذا لا يعني إهمال التدين العاطفي والوجدان كقوة دافعة للعمل والعمران، بل التدين المعرفي هو توجيه للوجدان والعواطف الإيمانية نحو الالتزام التطبيقي الصحيح، وفق المعرفة الشرعية المنضبطة وأساسها مدارس فقه السلف الأربع.
2-تبسيط المادة الفقهية الأصولية بما يراعي الثقافة العامة للمسلم، من حيث المقالات، والحوارات، والبرقيات القصيرة بما قل ودل، مراعاة لظروف القراء التي تتطلع إلى الاختصار والتبسيط ما أمكن.
3-ينطلق الكاتب من أن البحث الفقهي الأصولي هو بحث موضوعي غير منحاز لفئة دون أخرى، وأنه موضوعي يبحث عن الحقيقة على أي لسان كانت، ويناقش المقولات بصرف النظر عن القائلين بها، رغبة في تركيز البحث الموضوعي، بعيدا عن التعصب لأي جهة أو فئة.
4-الالتزام بالتعليم المنهجي الفقهي وفق مراحل التعليم وتدرجاتها،واعتماد التدريس الـنَّصي بحيث تتكامل العلوم المختلفة في خدمة النص، ليتخرج الطالب متمكنا من الاستفادة من المكْـنَـز العلمي الكبير للأمة، وبما يتوازى مع التعليم الجامعي المعاصر، ويتعاون معه لا ليكون عنه بديلا ، ولا معطلا له.
5- حالة الاستقرار المجتمعي هي خير وسيلة للخطاب العلمي بالحجة والبرهان، وأن الخطاب الفقهي الأصولي هو خطاب بناء، قادر على صناعة التمدن وتطوير العمران، وأن الإخلال بالاستقرار المجتمعي، يفوت الفرصة على البيان المعرفي، والفتنة والخوف من أسباب تأخر التدين المعرفي، القادر على النهوض بهذه الأمة، وتقديم ما هو أفضل لها في الدنيا والآخرة.
6-الغلو والتحلل كلاهما إساءة للمجتمع كله، وأن العلاج يكون لهما معا، لأن كلا منهما يؤدي للآخر، والإسلام بمرجعيته الفقهية والأصولية يمثل نقاط التوازن في المجتمع بجميع مكوناته.
7-حراسة الإجماعات العقدية والفقيهة الإسلامية، وتعزيز الانتماء للأمة وتاريخها العريق والمشرِّف.
8- نشر البحوث الأكاديمية المحكمة، والشروح الصوتية والاختبارات الخاصة بالمواد التي أدرسها، لنشر المعرفة الفقهية واللغوية.
9-أي ملاحظة ترِد للموقع أو على صفحات مواقع التواصل، سيتم استلامها بيد الشكر، والعمل على الاستفادة منها، مادامت تلتزم بالنقد الموضوعي البناء.
10-ليس من سياسة الموقع أن يبحث عن الغريب والمدهش لجذب القراء، بل يتطلع إلى القراءة العميقة المتأنية والمثمرة، بعيدا عن المخالفة والخصومة والغريب والشاذ في المعرفة.
الطريق إلى السنة إجباري
walidshawish.com
15-6-2016
بارك الله فيكم مولانا وأجزل لكم المثوبة