1-العودة للصفر الحميد من جديد:
بعد تسجيل عدم الإصابة في بضعة أيام متتالية بفضل الله ورحمته، امتدت موجة من الوباء ثم رجعنا اليوم إلى الصفر الحميد في تسجيل الحالات الجديدة، لتكون هذه مرحلة للمشككين في نزاهة الأطباء الموصين بتأجيل فتح المساجد، وأشاعوا السخرية من الهيئات العلمية الطبية بدلا من الاصطفاف وراءها وهي تحمي ضرورة الحياة.
2- اقرأ خط الطبيب أولا ثم تكلم:
لا يستطيع قراءة خط الطبيب، ولا قراءة اسم الدواء، ويلتزم بكلام الصيدلاني حرفيا، ثم يتعالم على اللجنة الطبية المتخصصة لماذا أغلقت المساجد والاجتماعات العامة، وعطلت طلاب الجامعات والمدارس، ألا يكفينا الاضطراب في الفتوى أم سيلحقون الطب بالفتوى.
3- أفتؤمنون ببعض الطب وتكفرون ببعض:
ومن كان لا يعرف قراءة وصفة الطبيب فلم التعالم على الأطباء، والتشكيك في نزاهة لجنة الأوبئة بدلا من شكرها ومن معها في حفظ حياة الناس، أم أن الله تعالى يريد أن يطلعنا على عورات المجتمع الفكرية، وأن حجم تأثير شهوة التدين أكبر من تأثير علم الطب والشريعة، ألم نعتمد كثيرا على الطب في إثبات إعجاز القرآن الكريم، أفتؤمنون ببعض الطب وتكفرون ببعض؟!
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا ينجبر
أ.د وليد مصطفى شاويش
عبد ربه وأسير ذنبه
21-رمضان -1441
13 – 5-2020
حفظ الله مولانا سماحة العلامة وليد شاويش
ما شاء الله تبارك الله ربنا يحفظكم
ما شاء الله تبارك الله ربنا يحفظكم
دكتورنا الفاضل حفظكم الله لنا ورعاك شيخنا . ان الأحكام التي تصدر انما هي أحكام العواطف لا تمت الى الدين باصول منضبطة.
وحتى نخرج من هذا المنزلق ** يجب أن نجمع الأئمة ولجنة الأوبئة وأهل الإختصاص من الأطباء ممن يعرفون بتدينهم ولجنة من أهل الفتوى من كبار السلفية والإخوان الصوفية والشاعرة ….. ويخرج الجميع بالمقرر الفقهي