تحدثت سابقا عن الأقوال الشاذة التي أضاعت الصلاة في طهارتها وأدائها وقضائها، ولم أكن أحسب أنه سيأتي علينا يوم تصلي فيه الناس الجمعة في المنزل خلافا لما عليه عمل الأمة، والقدر المشترك بين هذه الفتوى الشاذة جميعا هو تتبع الأقوال المنقطعة والروايات على هجرتها الأمة على علم، فمن صلى الجمعة في البيت فلا صلى جمعة ولا ظهرا.