القابعون تحت الجذر التكعيبي للصفر

كيف تخاطب قوما بالسياسة الشرعية والولايات الدينية في خبرة طبية لها صلاحية في تكوين القرار، وتتحمل مسؤولية فتح المساجد أو استمرار الإغلاق، بينما القوم مضطربون في غروب الشمس التي تتسع لمليون أرض نعيش عليها، وهي وتغرب أمامهم، فيفطر بعضهم قبل الآخر، وهم في مسجد واحد، فمن يفطِم هؤلاء عن الشذوذ في الشريعة والطب والفلك، وكيف يفهم هؤلاء السياسة الشرعية العارية من القطع الخالية من اليقين مع أنهم يشاقون الناس في الغروب الحسي، أم يحسبون مغامرتهم بحياة  الناس كخصومتهم على الجمع بين الصلاتين في المطر؟ أم أنه نقص حاد في فقه الجماعة والمجتمع؟ أدى إلى المحصِّلة صفر للأمة.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

أ.د وليد مصطفى شاويش

 عبد ربه وأسير ذنبه

 11-رمضان-1441

 3- 5-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top