1-قامت الأديان المحرفة على الكهنوت الغامض لرجال الدين، الذين اخترعوا لأنفسهم هالة من القداسة، وأنهم يخبرون عن الإله الغائب، ويحكمون في دماء البشر وأموالهم باسم الآلهة المفترى عليها، وبعد نبذ الأديان في الفكر اللاديني لجأ الإلحاد إلى الغائب نفسه فيما يعرف بالغموض البناء، حيث يعتبر من ضرورة الحرب والسياسة إخفاء الأهداف الحقيقية، وإلقاء فتات الوهم لاستوديوهات الأخبار، التي لا تزيد تحليلاتها على كونها تكهنات واحتمالات وتوقعات، مما يزد الطين بِلَّة والمستمع عِلَّة.
2-فإن تساءل الناس أين حقوق الإنسان في الحياة، التي تضخ ليلا ونهارا بكميات تجارية، وهذه الجثث لنساء المسلمين وأطفالهم التي تملأ البيداء والأحياء، لا نسمع جوابا، ويبدو أن تعريف الإنسان وتحديده أصبح غامضا أيضا، ولكن كل الأسف على أبناء المسلمين الغلاة الذين اتبعوا الرايات العِمِّية، التي حذر منها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتحولوا إلى وبال على أمتهم التي تفرقت دماؤها بين أتباع الحجة الغائب، والخليفة المجهول، وغموض حقوق النَّعسان في الفكر اللاديني.
لمعرفة تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من خطر الغموض على هذه الأمة انقر الرابط أسفله.
الأمة في مواجهة الغموض البناء والتفاؤل الحذر
walidshawish.com
13-7-2016