يا دكتور بما أن اجتماع المذاهب الأربعة على حكم لا يعد اجماعا يحرم مخالفته ، فلماذا الإنكار على من خالف الأئمة الأربعة في بعض المسائل مع تعظيمه وحبه للأئمة -كشيخ الإسلام ابن تيمية-؟
علما بأن عددا كبيرا من الدول الإسلامية أخذت بقوله في الطلاق ثلاثا ، ولم تنكرون ذلك، بل علماء تلك البلاد يفتون بذلك؟
فكيف نجمع بين هذا وهذا …. ألا تراه متناقضا؟؟
ليس ما خالف المذاهب الأربعة من المنكرات، بل المنكر هو القول الشاذ في الدين وليس ما خالف المذاهب الأربعة، مثل تكفير تارك الصلاة تكاسلا، ومثل عدم قضاء الصلوات على المسلم إذا تركها تكاسلا فالعبرة بضوابط القول الشاذ لا بمخالفة المذاهب الأربعة وذكرت لك أخي العزيز مثالا على إخلال هذه الأقول بقواعد الشريعة وصدامها لمحكمات النصوص والأقيسة والقواعد، وليس لأنها خالفت المذاهب الأربعة، وبينت أن السلف أعلم وأحكم
وحياكم الله وأشكركم لاهتمامكم
دكتورنا العزيز….أشكرك على سعة بالكم…
ولكن من باب التنزل والإفتراض …فما الفرق بين عدم قضاء الصلاة لمن تركها متعمدا كسلا -مع أني لا أقول بهذا القول- وقول وقوع الطلاق ثلاثا – علما أن مذهب الأئمة الأربعة في كلا المسألتين خلاف ذلك-؟؟
ديسمبر 30, 2017
-
غير معروف
حفظك الله ونفع الله بك وجعلك الله مفتاح خير مغلاق شر
إن القول بوقوع الطلاق ثلاثا واحدة تم اختياره من قبل القانون ولم يؤد الثمرة منه ولم يتقو من حيث الأدلة ومع ذلك أدى إلى مزيد من التهاون في الطلاق، ثم أوقفوا إيقاعه في العدة ومع ذلك تمادى الناس في الطلاق والتهاون فيه مع أن الشرع ضيق على المتساهلين في أمر الطلاق
وفي هذا القول ما فيه من سوء التطبيق والآثار الاجتماعية السيئة التي ساعدت التي التساهل في هذه الكلمات التي ضيق الشارع فيها على المتساهلين
جزاكم الله خيرا…شذوذ الفتيا موضوع مهم جدا نحتاج المزيد من الدراسة والتوضيح له لو تكرمتم
سيتم توضيحه لاحقا إن شاء الله
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
بيض الله وجهك يادكتور
دكتور وليد أنا أخذت 25 من 25 شو الي مكافأة …
تحياتي دكتورنا العزيز نفع الله الامة بعلمك
أحسنت أشكرك
الله يفتح عليك
جزاك الله خيرا دكتور وليد
بارك الله بعمرك وعلمك وثبت على طريق الحق قلبك ولسانك
يا دكتور بما أن اجتماع المذاهب الأربعة على حكم لا يعد اجماعا يحرم مخالفته ، فلماذا الإنكار على من خالف الأئمة الأربعة في بعض المسائل مع تعظيمه وحبه للأئمة -كشيخ الإسلام ابن تيمية-؟
علما بأن عددا كبيرا من الدول الإسلامية أخذت بقوله في الطلاق ثلاثا ، ولم تنكرون ذلك، بل علماء تلك البلاد يفتون بذلك؟
فكيف نجمع بين هذا وهذا …. ألا تراه متناقضا؟؟
أرجو الرد برسالة على الإيميل
ليس ما خالف المذاهب الأربعة من المنكرات، بل المنكر هو القول الشاذ في الدين وليس ما خالف المذاهب الأربعة، مثل تكفير تارك الصلاة تكاسلا، ومثل عدم قضاء الصلوات على المسلم إذا تركها تكاسلا فالعبرة بضوابط القول الشاذ لا بمخالفة المذاهب الأربعة وذكرت لك أخي العزيز مثالا على إخلال هذه الأقول بقواعد الشريعة وصدامها لمحكمات النصوص والأقيسة والقواعد، وليس لأنها خالفت المذاهب الأربعة، وبينت أن السلف أعلم وأحكم
وحياكم الله وأشكركم لاهتمامكم
جزاكم الله خيرا شيخنا
دكتورنا العزيز….أشكرك على سعة بالكم…
ولكن من باب التنزل والإفتراض …فما الفرق بين عدم قضاء الصلاة لمن تركها متعمدا كسلا -مع أني لا أقول بهذا القول- وقول وقوع الطلاق ثلاثا – علما أن مذهب الأئمة الأربعة في كلا المسألتين خلاف ذلك-؟؟
حفظك الله ونفع الله بك وجعلك الله مفتاح خير مغلاق شر
إن القول بوقوع الطلاق ثلاثا واحدة تم اختياره من قبل القانون ولم يؤد الثمرة منه ولم يتقو من حيث الأدلة ومع ذلك أدى إلى مزيد من التهاون في الطلاق، ثم أوقفوا إيقاعه في العدة ومع ذلك تمادى الناس في الطلاق والتهاون فيه مع أن الشرع ضيق على المتساهلين في أمر الطلاق
وفي هذا القول ما فيه من سوء التطبيق والآثار الاجتماعية السيئة التي ساعدت التي التساهل في هذه الكلمات التي ضيق الشارع فيها على المتساهلين
بارك الله فيكم
شكرا
وفقكم الله