Open post

بكاء القاتل في جنازة المقتول وباطنية الحداثة

1-مما يضحك الثكلى أن صاحب الفيتو ضد وقف الحرب على غزة، ويمُد القاتل بأموال وسلاح وبنين، وهو إيضا قادر على أن يُجبر العدو على فتح المعبَر، هو نفسه القاتل الذي يرسل مساعداته بالطائرات إلى أبناء الشهداء في غزة، في مشهد تمثيلي سيء الإخراج بالإضافة إلى السيناريو البارد حول حقوق الإنسان. 2-فما زلنا نشاهد المسلسل الحداثي الهابط والـمُمِل سواء في حلْقة محكمة العدل الدولية التي هي سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، إلى حلقة الأونروا التي تعمل حانوتيًا عند القاتل لدفن الإنسان من أجل النسيان، ومسكِّنًا لآلام العدوان، فهذا ليس بغريب على شَرِّ خلف لِشرِّ سلف، أبناء رجال الدين كانوا يخطُبون عن العفاف والزهد في الزواج وهم يقفون على تراب حدائق الأديرة دَسُّوا فيها خطيئاتهم من الأطفال الرُّضَّع، ظاهرهم التنسُّك وباطنهم التهتُّك، فما أشبه الليلة بالبارحة، وحقا إن العصا من العُصَية ولا […]

Scroll to top