Open post

مقولة صحيح البخاري ليس معصوما ونظرات في المنهج الأصولي ليس الخطأ في الكلي كالخطأ في الجزئي

يمثل الصراع بين المعصوم والعقل والرأي، نموذجا غربيا كليا، وتم مناقشة صحيح البخاري وفق هذا النموذج هل صحيح البخاري معصوم، فالجواب لا، إذن هو الرأي والرأي الآخر، ويقبل التشكيك، وينسحب ذلك التشكيك على المذاهب الأربعة، فما تزال تسمع ليسوا معصومين.

          وعليه فاجتهادات الفقه الإسلامي هي الرأي والرأي الآخر، ثم يشَيَّع صحيح البخاري والفقه الإسلامي في جنازة مهيبة ومحترمة في نموذج الفكر الغربي الذي يحترم الرأي الآخر، بينما تقام اللطميات في عزاء البخاري من وقت لآخر من قِبَل المشيعين أنفسهم، وإن الجواب على سؤال التشكيك في البخاري وغيره، يكون من خلال النموذج الإسلامي للمعرفة القائمة على رتب العلم الأربعة: اليقين، الظن، الشك، الوهم، ووجوب التحرر من الكلي الغربي للدخول أفواجا في الكلي الإسلامي.

Open post

4المقدمة التأسيسية الرابعة اختلالات الفكر اللاديني وأثرها في فهم الشرع 16-3-2019

علاقة الإرادة بالعلة، مسالك العلة وأثرها في ضبط العلة، كونه يقدر أو لا يقدر ليست وصفا له علاقة بالشرك، شح الموارد، إرادة الطبيعة واثرها في الفكر اللاديني، الجبرية الغربية سالبة للإرادة، أثر فلسفة المالك الفرد في النظر إلى الإسلام، تفسير القرآن بالفلسفة الغربية، لا استثناء بعد إياك نعبد وإياك نستعين، التفريق بين الأمر والنهي من جهة والإرادة، تفسير الأحداث السياسية على وفق الإرادة،

Open post

137 وجمع أختين بلا محالة 2-2-2019

أقسام المحرمات بالنسب والسبب من الرضاع المصاهرة والطاريء كالملاعنة والمتزوج بها في العدة، الحرمة المؤقتة، معنى الدخول بالأم المحرم للبنت، أحكام الشك في السبب، الالتذاذ خطأ متوهما الزوجية، المحرمات بالجمع، الفسخ بلا طلاق في المجمع على فساده قبل المهر، النزاع في المهر، النزاع في كون محرمة الجمع هي الثانية أم الأولى، الجمع بين محرمتي الجمع في عقد زواج واحد، متى تحل أخت الزوجة، شروط حل المرأة لزوجها الأول الذي طلقها ثلاثا، الحكمة من الطلقة الثالثة، مقاصد الشريعة لحمايتها لا لهدم الشريعة، مقاصد العقود، علة لعن المحلل والمحلل له، مقاصد المكلفين،

Open post

114 وكفارة القتل في الخطأ واجبة عتق رقبة مؤمنة 11-11-2018

القضاء الشرعي والوضعي، الحكم بالدية وصيام شهرين متتابعين، ما الذي يقطع التتابع ويوجب استئناف الصيام من جديد وما لا يقطع التتابع، من هو الزنديق، لماذا لا تقبل توبة الزنديق، الدليل على قتل الزنديق، الزندقة خيانة عظمى، أخلاقيات الجهاد في الإسلام، القتال في الفكر اللاديني انتهازي استبدادي، لا إكراه في الدين، لا إكراه في الكفر، الإيمان عمود الأمة وليس الجغرافيا، من بدل دينه فاقتلوه، الترجيح باعتبار الدلالات، تقديم الخاص على العام، القضاء ممثل للأمة، هل الحرابة هي علة حد الردة، التارك لدينه المفارق للجماعة، تقليد الثقافة الغالبة، تقليد التاريخ الأوروبي، الحدود نبوة وليست من مسائل الإمامة، ويلزم العموم في الزمان والحال للأفراد والمكان، الظاهر دليل ولا ينتقل عنه إلا لموجب، من بدل دينه فاقتلوه، الإجماع قبل النظر في النص، علة وجوب النظر في مواطن الإجماع قبل النصوص، تجديد علم أصول الفقه، ثبات علم الأصول، القياس على الاستثناء، عموم العام، الفاعل مرفوع، الناسخ هو من شرع الشرع، الردة حكم قضائي وليس صك حرمان، تقليد التاريخ الغربي وتأثيراته على التفكير

تجديد علم أصول الفقه ليناسب الواقع المعاصر أصول الفقه لا علاقة له بالواقع أصلا! وما علاقة جدول الضرب في الموضوع؟

تظهر بعض الدعوات للتجديد في علم أصول الفقه ليواكب الواقع والمستجدات المعاصرة، ولكن الظاهر أن الداعين لذلك لا يعلمون أن أصول الفقه لا علاقة له بالواقع أصلا، لأنه يبحث في الأدلة والقواعد ذات العلاقة بالأدلة، بصرف النظر عن مسألة بعينها، أيا كانت تلك المسألة، أما الذي يبحث في الواقع ويُنزِّل الأحكام عليه فهو الفقيه، فالفقه هو الذي يقبل التجديد، بل يجب عليه مواكبة الواقع، وذلك كالرياضيات فقواعد الرياضيات ثابتة، وجدول الضرب كما هو، ولا يعني ثباته توقف علم الرياضيات عن التطور، بل تطور الفقه والرياضيات هو بسبب القواعد الثابتة التي يبنى عليها علم الفقه والرياضيات، ولولا ثبات علم أصول الفقه وقواعد الرياضيات، لما اتصف كل منهما بأنه علم موضوعي، وقد كتبت مقالتين متواضعتين تبين كل منهما أن من ركائز علم الأصول هو بديهة العقل الإنساني بصرف النظر عن كونه مسلِما […]

Open post

الجزء الثاني: علم أصول الفقه بين التجديد والتهديد … مع التوجيهات الأصولية في عقول الصغار والكبار

ذكرت في الجزء الأول  أن التجديد في أصول الفقه كان أمر معروفا وطبيعيا في تاريخ علم أصول الفقه، ومع ذلك لا بد من معرفة أن لهذا العلم مرتكزات عقلية، هي بديهة  العقل، وأن بعض محاولات التجديد كانت هدمية، تتجاوز المرتكزات العقلية البدهية التي قام عليها هذا العلم، وضربت مثلا لذلك ، بفهم الأطفال للنص العام والخاص، واليوم سأتحدث عن نموذج آخر، واخترت اليوم حديثا يمكن أن يجري في أي بيت، بصرف النظر عن كون أهله مسلمين أم لا، من أية ملة كانت، وغايتي هنا أن أبين العقل على سويته التي خلق الله البشر جميعا عليها، واسمح لي بضرب الأمثلة. أولا: مثال النص المطلق والمقيد في العقل البَدَهي (نسبة إلى بديهة): 1- طلب رجل من أولاده دون تحديد واحد معين منهم، أن يحضروا له كتابا، ولم يحدد نوع الكتاب، فجاء ولد  […]

Open post

الجزء الأول: علم أصول الفقه بين التجديد والتهديد … جولة في المدارس الابتدائية في الصين ومجاهيل إفريقيا

أولا: تمهيد: 1-إن المتتبع لمراحل تطور علم أصول الفقه يدرك أن هذا العلم  ينمو نموا طبيعيا مع مرور الزمن، يعني أن المرحلة التالية هي بناء على المرحلة قبلها، فهو علم موجود كعلوم الطبيعة، والعلماء يكتشفون كل يوم فيها شيئا، وتزداد العلوم ببناء اللاحق على بناء السابق، وهكذا حتى أصبح علم الأصول علما لا يجارى ولا يبارى في العقلية الإنسانية، التي تمخر عباب الحياة بسفينة العقل شراعها النقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه نجوم الهدى والتابعين لهم بإحسان، فكان الإبداع في علم الأصول هو روعة الهندسة والبناء، وعليه فأنا لا أتحدث عن المحاولات القيِّمة في تجديد أصول الفقه، بل أتحدث عن محاولات الهدم باسم التجديد. 2-ففي زماننا هذا ظهرت مقولات شاذة كالمساواة في الميراث، وإنكار القصاص ونسبت للشريعة، وردها العلماء وفق ميزان أصول الفقه في الاستدلال بموضوعية وهدوء وتجرد، […]

Scroll to top