تطلع علينا بين الحين والآخر مقولات الباطنية في الشام والعراق التي ترتكب حملات إبادة ضد الأمة بدعوى الثار للحسين -رضي الله عنه، ويحتاج الأمر إلى تفسير لِنَصْب أقليات الشيعة الكمائن والحواجز الأمنية على مداخل مناطق السنة من أجل القبض على قاتل الحسين -رضي الله عنه، ولكن الكذب عندما يتجاوز حاجز الفجور، يجعلك تضع رأسك بين كفيك، مدهوشا من الكذب المكشوف، وتسأل نفسك كيف ترد على هؤلاء القوم؟ أولا: قل لي بربك كيف ترد على قوم …: 1- جاءوا إلى المسلمين فوجدوهم جميعا أمة واحدة، فقسَّموهم إلى آل البيت والصحابة، فلعَنوا الصحابة -رضي الله عنهم- وكفروهم، ثم غَلَوا في آل البيت وجعلوهم شركاء لله تعالى في صفاته. 2-ثم جاءوا إلى أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم، ففرقوا بين بناته وزوجاته، فَغَلَوا في ابنته فاطمة -رضي الله عنها، و كفروا زوجاته […]