Open post

الأمة في مواجهة الغموض البناء والتفاؤل الحذر

الملخص حاولت أن أكتب ملّخصا للموضوع كالعادة، ولكنني رأيت أنني مهما كتبت من توضيح لحالنا المتحـيِّـر اليوم، فلن أجد أوضح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم قبل ألف وأربع مائة عام، فرأيت أن أذكر الحديث في بداية المقالة توضيحا وتبركا، ووضعت خطوطا تحت الكلمات التي أحب لفت الانتباه لها. جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِـــــــمِّـــــــيَّـــــــــــةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ». قال الإمام النووي في شرح عِـــــــمِّـــــــيَّـــــــــــةٍ: قَالُوا هِيَ الْأَمْرُ الْأَعْمَى لَا يَسْتَبِينُ وَجْهُهُ كَذَا قَالَهُ […]

Scroll to top