الفرق بين الدعاء وخديعة الدعاء!… ما قبل الدعاء لِحَلب

تمهيد: هناك فرق بين الدعاء المشروع في السنة، وهو يقوم على جهد سابق من الإصلاح والطاعة والإخلاص بين يدي الدعاء، وهذا هو الدعاء الشرعي الذي أمر الله تعالى به، ويستجيب لصاحبه، أما إذا كانت الأمة واقعة في التفرق في الدين، وفي حدود الله تعالى من أكل أموال الناس بالباطل، وأخذهم الربا وقد نهوا عنه؛ لأنه حرب على الله ورسوله، فإن هذا يكون سببا في نزول المصائب والعقوبات، لرد الناس عما نهاهم الله عنه، وحملهم على ترك العمل بما يعتقدون أنه حرام، أما رفع المصائب دون إزالة أسباب نزولها وهي الإصرار على الكبائر، فهذا يعني الاستهتار بالكبائر والإصرار عليها أثناء العقوبة، كمن يسمي الله تعالى وهو يشرب الخمر، ويطلب من الله تعالى أن يرزقه الذرية الصالحة من الزنا. أولا: دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في بدر: 1-مرحلة ما قبل الدعاء: […]

أرجو من التالية أوصافهم عدم الدعاء لِحَلب حتى إشعار آخر … الصمت لا يفيد والكلام لا ينفع

بناء على الحديث رقم (1015) من صحيح مسلم، (… ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ “فإنني أرجو من التالية أوصافهم، مراجعة بطونهم، قبل الدعاء لِحَلَب المحاصرة، إلى حين رد الحقوق لأصحابها، لأن الله تعالى لا يقبل دعاء من أكل اللقمة الحرام، لأن الدعاء في هذه الحالة لن يصادف محله، وهم على النحو الآتي على سبيل المثال لا الحصر: 1-مانعو الزكاة. 2-أكَلة الربا، أما أصحاب الحيل الربوية فهم أشد ظلما، لأنهم يزيدون على أكلهم الربا، تحليل الربا للناس، وتشويه العقود الشرعية الأصلية. 3-الغاش في تجارته، والمنفق سلعته ببيانات غير صحيحة تضلل المشترين. 4-المتاجر بالمحرمات شرعا، كالمواد الإعلامية التي تبث الفساد في حياة المسلمين، أو يتقاضى أجرة على وظيفة محرمة في تجارة […]

Scroll to top