Open post

لا يمكن الفصل بين كفاءة السوق ووجوب الصلاة… فهل تفهم طائفة اللادينيين ذلك؟

اللادينية، الليبرالية، العلمانية، الإعجاز العلمي، كفاءة السوق، الاقتصاد الإسلامي، حكم البيع وقت الجمعة، فقه الإمام مالك، اللادينيون والإسلام، تاريخ الأديان، عصمة رجال الدين

مباديء التوجيه في تمييز الاقتصادي الإسلامي والأصولي والفقيه

تتقارب التخصصات أحيانا، وتحتاج إلى التمييز بينها بمعايير موضوعية، ومن تلك التخصصات الاقتصاد الإسلامي، حيث يستفيد من تخصصات مختلفة، كالعقيدة، والشريعة وخصوصا فقه الأموال، فقد بينت مدخل التأصيل لتمييز العلوم في المعرفة الإسلامية العامة، القائمة على التمييز بين الحكم الشرعي والعقلي والعادي، وبينت المسارات الثلاثة التي تشكل الاقتصاد الإسلامي وهي مسار العقيدة والشريعة والحكم العادي، فالإضافة إلى بعض الفوائد التي تترتب على التمييز بين هذه المسارات، وكيف تلتقي جميعا عند المصبّ لتشكل معا الاقتصاد الإسلامي بهُويّته العقدية والفقهية، ذلك المصب المسمى أصوليا بتحقيق المناط، مع شيء من التوضيح بالأمثلة، وقد سميت هذا المقالة بمباديء التوجيه، رغبة مني بالاقتصار على الخطوط العريضة في مباديء التمييز هذه، لتكون نظرة كلية مؤسسة على أسس المعرفة الإسلامية في التمييز بين أنواع الحكم: العقلي، والشرعي، والعادي.

أسئلة: الفقر في الأردن بين الظلم الاجتماعي والطَّـــرَم المعرفي

اقرأ الفقرة الآتية بعناية ثم أجب على ألأسئلة التي تليها إذا علمت أن تقرير الفقر في المملكة الأردنية الهاشمية للعام 2010، الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة سنة 2012، أشار إلى أن نسبة الفقر في المملكة هي 14.4، وأن حجم الإنفاق على التبغ والسجائر بلغ 481.2 مليون دينارا، بينما بلغت القيمة النقدية لسد فجوة الفقر 176.8 مليون دينار، مما يعني أن الإنفاق على التدخين يستطيع أن يقضي على الفقر ثلاث مرات تقريبا. بناء على الإحصاءات السابقة أجب على الأسئلة الآتية: 1. أليس من فرض الكفاية سد هذه الفجوة؟ وبرأيك ما سر انشغال المسلمين عن هذه القضية الحيوية، بالنزاع حول آراء اجتهادية قابلة للصحة والخطأ، واستنزاف تفكير المسلمين فيها، وترك فريضة شرعية باتفاق العلماء، وهي وجوب سد حاجة الفقراء؟ 2. ماذا تقول للمدخنين الذين أهدروا في نفقات التدخين ما يقارب ثلاثة أضعاف […]

Scroll to top