تخـبُّط البشرية بين رجال الدين ورجال اللاَّدين… الحروب الطائفية ضد هذه الأمة

أولا: إذا رأوا الإلحاد عُذْرا،  فإننا نرى الإيمان حقا: إذا كان الغرب يرى أنه معذور في أن يرتدَّ عن الكنيسة إلى إلحاد المادة والطبيعة وإنكار الغيب، بسبب ما عاشه من ويلات رجال الدين، وحملاتهم المستمرة ضد العلم والعلماء زورا باسم الدين، فإن من حق المسلمين أن يستمسكوا بربهم ونبيهم بعدما رأوه من حملات الإبادة الاستعمارية على يد إلحاد المادة ورجال اللادين الذي استعمروهم، وارتكبوا حملات الإبادة ضد الإسلام المسلمين باسم الاستعمار، والحداثة، وحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير. ثانيا: تحالف رجال اللادين مع رجال الدين: يدعم رجال اللادين كهنوت رجال الدين في الطوائف الباطنية في العالم الإسلامي باسم حقوق الأقليات، وقبول التعددية، ودعموها في محاربة الأكثرية السنية الساحقة من هذه الأمة، وحاربوا مرجعية الأمة السنية ومدارسها العلمية الفقهية والعقدية، بذريعة حماية الأقليات والاعتراف بالآخر، والديمقراطية، وحرية التعبير، أما إذا تألمت هذه […]

الاستبداد بين رجال الدين ورجال اللادين وبين رجال الإقطاع ورجال الأعمال…الإجماعات الفقهية سدود في وجه الاستبداد

1-أشرك الإنسان المعبودات الباطلة مع الله تعالى ستارا ليقول على لسان تلك الآلهة ما يشاء، وأصبح الكهنوت وزعْم السر المقدس سلطة مطلقة لرجال الدين، وتقاسموا مع القياصرة ملكية الشعوب، وبعد انكشاف خرافة الأديان المحرفة التي كتبها الأحبار والرهبان بأيديهم، وقالوا هو من عند الله وما هو من عند الله، دخل الإنسان في مرحلة اللاهوت الإنساني المباشر، وهو أن الإنسان هو المرجع المطلق، وهو الحاكم والمحكوم والخصم والشاهد في وقت واحد، وتم تعويم الفكر الإنساني وإخضاعه حسب سعر الصرف، وقوى العرض والطلب، في سوق رأس المال. 2-وبعد ذلك صاغ رجال اللادين الفلسفة بعدم وجود حق ثابت وكل شيء نسبي ولا يوجد مقدس، وتحالف رجال اللادين مع رجال الأعمال خلفاء نظام الإقطاع، المالكين لوسائل الإعلام البديل الرسمي لسلطة الدين المزيف في تغييب العقل الإنساني، وتمت صناعة الرأي العام على يد تجار اللادين […]

Scroll to top