Open post

سبيل الهدى والرشاد في فساد مفهوم الفساد…بين الفساد الأصغر والفساد الأكبر

مفهوم الزكاة، الأزمة المالية العالمية، أضرار الربا الاقتصادية، آثار الزكاة الاقتصادية، المستقبليات، بيع الآجل بالآجل، توليد النقود، خلق النقود، سعر الخصم، الأسواق المالية

Open post

قوات التدخل السريع في حماية الأسرة والطفل …أعيدوها على قواعد إبراهيم

أولا: لا يوجد عند الطفل هاتف للاتصال بالشرطة: 1-استيراد التاريخ والاجتماع: تتسابق بعض الدول لاستحداث شرطة خاصة بحماية الأسرة، وهي نتاج تفسخ العلاقات الاجتماعية في مجال الأسرة، حيث تصبح الشرطة هي الملاذ الوحيد للمعتدى عليه في محيط الأسرة، ولكن لا بد من بيان اختلاف الطبيعة الاجتماعية التي بناها الإسلام في حياة المسلمين، وأنه لا بد للمسلمين أن يشتقوا حلولا لمشكلاتهم الاجتماعية، من عقيدتهم ودينهم، وما يناسب بيئتهم، ونبذ التقليد الفج لما يأتيهم من حلول مستوردة، فعندنا نحن المسلمين الكثير من الخير لنقدمه للناس، لا أن نصبح عالة تستورد التاريخ والاجتماع. 2-الظرف عندنا مختلف: في الأيام الخالية لم يكن الطفل يحتاج إلى هاتف ليتصل بالشرطة ليشكو لهم ما يمكن أن يحصل له من عقاب عادل أو ظالم على يد والديه، ذلك لأن الطفل كان محاطا دائما بقوات التدخل السريع: جَدان وجدتان، […]

Open post

أسس التهنئة والمباركة في المناسبات الدينية والعادية لغير المسلمين

تمهيد: 1-إن الإسلام يقيم علاقة المسلم بغيره على أساس من الصدق والإحسان في القول، لقوله تعالى(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) سورة البقرة، 83، فالقول الحسن مع الناس هو بوصفهم أناسا، كما قال تعالى في الوالدين،  (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)، أي بعنوان الولادة، لا بعنوان الإسلام، فيحسن إليهما ولو كانا كافرين، على طريقة الأصوليين في التعليل بالمشتق، فعِلَّة القول الحسن والإحسان، هما: الإنسانية والوالِديّة.  2-ولكن الإشكال يكون فيما هو القول الحسن الذي يقوله المسلم بما لا يجعل منه شخصا مضطرب الشخصية، يعتقد شيئا منكرا ثم يدعو بالبركة لصاحبه، أو أن يجعل الدين طريقا للمجاملات، بحيث يعتقد المسلم شيئا، ثم يقول بلسانه ما ليس في قلبه، أما فتح التهنئة والمباركة للمسلم وغير المسلم دون قيود، أو منعهامطلقا دون قيود، فكلاهما مُجافٍ للنص الشرعي، الذي يأمر بالإحسان في محله، والنص الشرعي الذي ينهى عن المنكر في محله. […]

Open post

ملخَّص المناقشات والأسئلة الواردة على حوار مع أخي (21) هل المولد النبوي بدعة؟ حوار في دلالة النص المطلق

وردتني أسئلة عديدة حول الحوار رقم 21، الذي أجريتُه حول دلالة النص الشرعي في الصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم وعلاقته بالمولد النبوي، وقد دارت مجموعة الملاحظات والأسئلة بين التاريخ، ومقولة لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم، والتي تجعل العدم حجة في الدين، أو سد الذريعة على عمل المولد، لما قد يؤدي إليه من المفاسد، وقد ذكرت الأسئلة جميعا، ولكنني رتبتها بحيث تكون متجانسة قدر الإمكان، لتوحيد الإجابة، ثم كتبت تعليقا على جملة الأسئلة، لأوضح ضرورة التمسك بالنص.

حدث معي… النائمون والعين التي تحرس في سبيل الله … هل أنت من الموالاة أم من المعارضة

أولا: هذا ما حدث: منذ يومين استيقظت متأخرا، ثم توضأت سريعا، لألحق بجماعة الصبح في المسجد، وما أن فتحت باب المنزل متجها للمسجد، وإذا بدورية شرطة توقف إحدى سيارات الدفع الرباعي، وتتحرى حول السائق، ذهبت وصليت الصبح في المسجد، ثم رجعت وإذا بصاحب السيارة ما زال يخضع في تلك الليلة الباردة إلى تحقيق مستوفى من قبل رجال دورية الشرطة، وهذا أشعرني بالأمن، دخلت بيتي وإذا ببعض أهلي ما زالوا نائمين، وكذلك كثير من الناس، ومن الغفاة من تطلع عليه الشمس، دون أن يصلي الصبح من غير عذر شرعي. ثانيا: هل رجل الأمن موالاة أم معارضة: ولكن الذي عكَّر علي شعوري بالأمن تلك الليلة، هو حالة الشد العكسي الواقعة في المجتمع، بين ما يسمَّى المعارضة والموالاة، فهل كان ذلك الشرطي يحرس المعارضة أم يحرس الموالاة؟ وهل صنف الناس النائمين معارضة وموالاة […]

هل سقطت حلب… أم أصبحت مدرسة …أم أن الطريق إلى السنة إجباري

تمهيد: 1-حلب علامة بلوغ الرُّشْد السُّني: يظن كثير من المسلمين الواقعين تحت تأثير آلة الدعاية الإعلامية أن حلب قد سقطت، لكني أقول لهم إن حلب هي بلوغ الرشد السني، لأنه وبعد المتابعة لجماهير 2006م التي طبّلت للسامري، وجعلوا أجيال المسلمين تستحيي من التفاخر بالسنية، لأنها –في زعمهم- تشدد ديني لا ينسجم مع الوحدة الإسلامية في مواجهة العدو (الأميغكاني والإسغائيلي) حسب تصريح السامري تماما. 2- المشكلة فيمن يحسبون كل بيضاء شَحْمة: تبين أن التخلف عن الانتماء السني في موقف الأمة كان خديعة إعلامية، لصرف النظر عن السرطان المتمدد داخل جسد الأمة وصفق له من يحسبون كل مُدوَّرة كعكة، وكل بيضاء شحمة،  وتم  التخلي عن السنة بوصفها الدواء الحاسم في مواقف الأمة الكبرى، مما استدعى جراحة عاجلة في وقت متأخر، وكانت حلب هي الـمِبْضَع (المشرط) الذي سيؤلم المريض اللاهي عن دواء السُّنة. […]

الفرق بين الدعاء وخديعة الدعاء!… ما قبل الدعاء لِحَلب

تمهيد: هناك فرق بين الدعاء المشروع في السنة، وهو يقوم على جهد سابق من الإصلاح والطاعة والإخلاص بين يدي الدعاء، وهذا هو الدعاء الشرعي الذي أمر الله تعالى به، ويستجيب لصاحبه، أما إذا كانت الأمة واقعة في التفرق في الدين، وفي حدود الله تعالى من أكل أموال الناس بالباطل، وأخذهم الربا وقد نهوا عنه؛ لأنه حرب على الله ورسوله، فإن هذا يكون سببا في نزول المصائب والعقوبات، لرد الناس عما نهاهم الله عنه، وحملهم على ترك العمل بما يعتقدون أنه حرام، أما رفع المصائب دون إزالة أسباب نزولها وهي الإصرار على الكبائر، فهذا يعني الاستهتار بالكبائر والإصرار عليها أثناء العقوبة، كمن يسمي الله تعالى وهو يشرب الخمر، ويطلب من الله تعالى أن يرزقه الذرية الصالحة من الزنا. أولا: دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في بدر: 1-مرحلة ما قبل الدعاء: […]

Open post

بين الصناعتين الحديثية والأصولية ليس الخلل في الكلي كالخلل في الجزئي (وجوب غسل الرجلين بعد نزع الخفين)

تمهيد: تحدثت في مقالتي السابقة أن من مسح على خفية ثم نزعهما يجب عليه غسل قدميه حسب مدارس فقه السلف الأربع ومن وافقهم من جماهير الفقهاء، وهذا الحديث الآن ليس في خصوص وجوب غسل الرجلين بعد نزع الخفين، بل هو حديث في الاختلال في فهم الكليات الشرعية، الذي أدى إلى الاضطراب في الجزئيات والفتاوى، وأشاع الفرقة والتنازع بين المسلمين، في وقت رماهم أعداؤهم عن قوس واحدة، فتأتي هذه المقالة لدرء الشقاق في الدين، ومحاولة للوقاية من الفتاوى الشاذة في الدين غلوا وتحللا، وقد وردني من بعض الإخوة الذين أعلم غيرتهم على السنة وحبهم لها، أنني لم أتقصَّ الأدلة في هذه المسألة، فهناك أدلة لمن يجيز الصلاة بعد المسح على الخفين دون إيجاب غسل الرجلين، وكانت تدور هذه الأدلة حول أمرين هما: 1-قياس الشَّبَه: وهو أن يقاس نزع الخفين على من […]

أرجو من التالية أوصافهم عدم الدعاء لِحَلب حتى إشعار آخر … الصمت لا يفيد والكلام لا ينفع

بناء على الحديث رقم (1015) من صحيح مسلم، (… ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ “فإنني أرجو من التالية أوصافهم، مراجعة بطونهم، قبل الدعاء لِحَلَب المحاصرة، إلى حين رد الحقوق لأصحابها، لأن الله تعالى لا يقبل دعاء من أكل اللقمة الحرام، لأن الدعاء في هذه الحالة لن يصادف محله، وهم على النحو الآتي على سبيل المثال لا الحصر: 1-مانعو الزكاة. 2-أكَلة الربا، أما أصحاب الحيل الربوية فهم أشد ظلما، لأنهم يزيدون على أكلهم الربا، تحليل الربا للناس، وتشويه العقود الشرعية الأصلية. 3-الغاش في تجارته، والمنفق سلعته ببيانات غير صحيحة تضلل المشترين. 4-المتاجر بالمحرمات شرعا، كالمواد الإعلامية التي تبث الفساد في حياة المسلمين، أو يتقاضى أجرة على وظيفة محرمة في تجارة […]

Open post

مرجعية الفكر اللاديني للدولة سبب لتدمير الإنسانية …ولكنّ الجهاد مختلف

أولا: أسس تقييم نجاح الدولة في الفكر اللاديني: يمثل الفكر اللاديني في مجال الدولة، بحسب النموذج الغربي الفلسفة العقدية للدولة، التي تعتبر نجاحها في تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، وأن السياسة والاقتصاد لا يُقَيَّمان على أساس أخلاقي بتاتا، بل نجاح السياسة والاقتصاد يُقيم بحسب المكاسب الاقتصادية والسياسة المادية، أما موضوع الأخلاق  فيستخدم استخداما نفعيا تجاريا بقدر ما يحقق المنفعة المادية فقط، وهذا هو لاهوت الفكر اللاديني في مجال الدولة، الذي نشهد تجلياته في حلب المسلمة الآن والحروب العالمية والاستعمارية السابقة، فهذا هو تطبيق نموذجي عملي لخطورة سلطة الإنسان المطلقة، التي تخلت عن قطعيات الإيمان بالنبوة المحمدية الخاتمة. ثانيا: لماذا تحارب الدولة في الفكر اللاديني الجهاد في الإسلام: يحارب هذا النموذج اللاديني للدولة  الجهاد في الإسلام؛ لأن الجهاد في الإسلام على العكس تماما، حيث يحرِّم الإسلام أن يكون الجهاد لأية غاية دنيوية […]

Open post

لماذا يخسر أهل السنة الأرض من تحت أقدامهم؟ نعم حلب تحترق … ولكن لِنَتعلَّم

تمهيد: ما يحدث في حلب ليس خلافات سياسية ولا اقتصادية، بل هو نتاج فكري لاديني عقدي، فشل في رد المسلمين عند دينهم بالحيل الفكرية المزيفة، وإن القتل البشع الذي يقوم به الشيعة بتأييد من كبار رجال الدين، هو عقيدة مكتوبة وموثقة، حرص الفكر القومي اللاديني على إخفائها عن المسلمين بحجة الوحدة القومية والوطنية، وكان الفكر اللاديني القومي العربي يستاء من ظهور أي رجل دين شيعي يبرز حقيقة العقائد الشيعية في الانتقام من أحفاد أبطال القادسية، وكان يقول: هذا لا يمثل عقيدة تلك الطوائف، ويتهم مَن يحذر من عقائد الشيعة، بأنه عدو للوطن والوحدة في مواجهة دولة إسرائيل، وذلك في تواطؤ مبيَّت على دين الإسلام وأهله. أولا:بعض أهل السنة أضلهم السامري: ليست المشكلة في القوميين اللادينيين والطوائف الباطنية، بل المشكلة في أهل السنة أنفسهم، الذين أضلهم السامري، ومرر مشروع الانتقام تحت […]

Open post

حوار مع أخي (21) هل المولد النبوي بدعة؟حوار في ضوء دلالة النص المطلق

وليد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ما حكم المولد النبوي؟ فقد تشعب بنا الخلاف في هذا الأمر؟ وليد: وأنا لا أحب أن يطول الخلاف في هذه المسألة، لأن هناك التعليم والدراسة أهم من الحديث في هذه الخلافيات. خالد: ولكن الأمر أصبح شيئا واقعا، وهنا اضطراب في هذه المسألة وتبديع وتفسيق ونحن نريد أن نبرأ لديننا وعرضنا. سعيد: قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم)، والمولد بدعة وإضافة إلى الدين، ولم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه. خالد: ما جوابك يا أستاذ على ذلك؟ وقد أصبح الجواب عليك فرضا ومتعينا ولا خيار لك. وليد: إذن، ما الموضوع تحديدا يا إخوة؟ خالد: ما حكم المولد النبوي؟ وليد: لا حكم له أصلا، لأن الحكم الشرعي يتعلق بفعل المكلف! عرف الحكم الشرعي يا سعيد! سعيد: هو  […]

حدث معي أيام التعليم الجامعي… تدريس نظم ابن عاشر وامتحان بلا مراقب

مازلت أعتقد أن تدريس العلوم الشرعية يكون عبر دراسة تكاملية وبنائية، تتدرج في مناهج منتقاة بعناية، وقد وجدت ذلك في مدارس فقه السلف الأربع ومناهجها التعليمية، وبعد أن سَلَخْت عمرا في التلمذة في مدرسة الفقه المالكي على يد شيوخي الشناقطة، رأيت أن أقدِّم شيئا من هذه المدرسة، بما يليق بإمكانياتي المتواضعة، فشرعت بتدريس المرشد المعين بشرح الحبل المتين للمراكشي، وأعلنت ذلك لطلابي، وقد اخترت مسجد جامعة العلوم الإسلامية العالمية للتدريس فيه، والتحق بالدرس عدد يفوق المتوقع من الطلاب والطالبات. أولا: هِمَّة الطلاب لا تسمح لأستاذهم بالاعتذار: الغريب في الأمر هو الالتزام اللافت للطلاب والطالبات في حضور الدرس، وهذا جعلني أستحيي من الاعتذار، وأذكر أنني اعتذرت مرة واحدة، ما منعني من الحضور إلا عذر قاهر ظاهر، يحصل ذلك في درس لا يتقاضى الأستاذ فيه أجرا، ولا ينتظر الطالب شهادة ولا علامة، […]

حدث معي: وعودة إلى أنماط التحلل والغلو… ليس الكلام في حكم الموسيقى ولكن صديقي كان يحب الموسيقى

كتبت الجمعة الماضية مقالة عنوانها:ليس حديثا في تحريم الموسيقى… بل تساؤلات في أنماط التفكير”، ولم يكن قصدي بحال مناقشة الحكم الشرعي للموسيقى، للعلم بأنه من الموضوعات المستهلكة في الكلام وكثر الخلط فيها، ولكن بعض الإخوة من أنصار إباحة الموسيقى أصروا على أن يكون النقاش في الإباحة والتحريم، وقد أكدت في المقالة ما أردت وهو البحث في أنماط التفكير وليس في الحكم الشرعي. أولا: شيء من الذكريات: 1-تذكرت أيام التعليم المدرسي زميلا لي كان مولعا بالموسيقى على نحو غير مألوف، وكان يلح أيضا في مناقشة حكم الموسيقى من الناحية الشرعية، وأنا أعلم احتياطيه الهائل من النصوص ومناقشتها في الموسيقى، وكأن الرجل قد تفرد في موضوع الموسيقى وأصبح فيها فارس الميدان الذي لا يجارَى ولا يبارَى، ، وهو من الإخوة الحريصين على دينهم، وليس من أولئك الذين يعد التحلل فيهم حالة نمطية، […]

أطفال حَلَب يختمون أمْر إزالة الفكر اللاديني بأقدامهم الصغيرة

1-لقد ابتلى الله -سبحانه وتعالى- بني إسرائيل بسبب انحرافهم عن جادة النبوة بأن يقتل فرعون أطفالهم، وهذا القتل للأطفال هو نهاية الظلم وغايته، لأنه لا يتصور من الأطفال أي جريرة يؤخذون بها أيا كان دين آبائهم، فقد جعل الله تعالى الطفولة الإنسانية علامة مميزة تحدِّد المعتدين والمتجبرين، مهما حاولوا التستر بالإنسانية المزيفة، ومحاربة المسلمين تحت ستار الإرهاب، وهي ذاتها دعوى سلفهم الفاسد “فرعون”، فقد كان يقتل الأطفال، ويزعم أنه يحارب الفساد، فقال: (إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) سورة غافر، 40، وقد جعل الله تعالى قتل فرعون للأطفال بمثابة العين العوراء التي تكشف حقيقة الأعور الدجال، كذلك أقدام أطفال حلب فهي كاشفة للعين العوراء للدجالين الصغار، الذين يمهدون الطريق لسيدهم الأعور الدجال الكبير. 2-إن فلسفة رجال اللادين في السياسة والاقتصاد، التي زعم الغرب أنها سقف […]

ليس حديثا في تحريم الموسيقى… بل تساؤلات في أنماط التفكير

اتفقت مدارس فقه السلف الأربع على تحريم الموسيقى، وليس هنا موضع مناقشة الحكم الشرعي، ولكن شاع اليوم في فضاء الإعلام حِل الموسيقى عند بعض الدعاة اليوم لعدم كفاية أدلة التحريم في نظرهمـ ولم يقنَعوا بما جاء في مدارس فقه السلف الأربع المتبوعة والمجمع على مرجعيتها الفقهية، وهذا الأمر نفسه كنت قد ناقشته في العديد من الفتاوى الشاذة خلاف مدارس فقه السلف الأربع كالغلو في تكفير تارك الصلاة تكاسلا، وأن جناية ترك الصلاة تكاسلا هي كبيرة دون كفر الملة. أولا: التحلل هو نمط تفكير: ولكن التحلل في الفتوى ليس في مسألة واحدة، بل نلاحظ ذلك في مسائل عدة أصبح  الإفتاء فيها بالشاذ هو الأصل، وشاع تتبع الأقوال الفقهية المندثرة، توافق رغبة الجمهور من الفتاوى، التي يمكن أن تجمع لهم بين العاطفة الدينية الهشّة، والميول النفسية الجامحة، فقد كنا سابقا في نقاش […]

Open post

كيف تَرُدّ على قوم نصبوا الحواجز الأمنية في العراق والشام للقبض على قاتل الحسين -رضي الله عنه؟!

تطلع علينا بين الحين والآخر مقولات الباطنية في الشام والعراق التي ترتكب حملات إبادة ضد الأمة بدعوى الثار للحسين -رضي الله عنه، ويحتاج الأمر إلى تفسير لِنَصْب أقليات الشيعة الكمائن والحواجز الأمنية على مداخل مناطق السنة  من أجل القبض على قاتل الحسين -رضي الله عنه، ولكن الكذب عندما يتجاوز حاجز الفجور، يجعلك تضع رأسك بين كفيك، مدهوشا من الكذب المكشوف، وتسأل نفسك كيف ترد على هؤلاء القوم؟ أولا: قل لي بربك كيف ترد على قوم …:  1- جاءوا إلى المسلمين فوجدوهم جميعا أمة واحدة، فقسَّموهم إلى آل البيت والصحابة، فلعَنوا الصحابة -رضي الله عنهم- وكفروهم، ثم غَلَوا في آل  البيت وجعلوهم شركاء لله تعالى في صفاته. 2-ثم جاءوا إلى أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم، ففرقوا بين بناته وزوجاته، فَغَلَوا في ابنته فاطمة -رضي الله عنها، و كفروا زوجاته […]

Posts navigation

1 2 3 15 16 17 18 19 20 21 24 25 26
Scroll to top