1-التشكيك في عدالة الصحابة والتابعين الذين تلقت الأمة عنهم الدين.
2-التشكيك في الإجماعات العقدية والفقهية التي تمثل الإطار العلمي الجامع للأمة.
3-الاعتداد بالفتوى الفردية أو ذات الطبيعة الجماعية والحزبية، بعيدا عن التحرير الفقهي ورد الفروع لأصولها.
4-الزعم بأن الفقه هو وجهة نظر خاصة بالفقهاء، وليس دينا من عند الله تعالى، كما تروج طائفة اللادينيين، لإبعاد المسلمين عن دينهم، وإحلال الفكر اللاديني بديلا للشريعة، وقصر الإسلام على جانب الأخلاق والقيم الروحية الفردية.
5-التشكيك في المدارس العلمية الممثلة لفقه السلف، وتمثل المدارس الفقهية الأربع جذعها الأساسي.
6-الإيهام بأن مدارس فقه السلف الأربع لم تكن متبعة للدليل، وأن بعض الخلف أعلم بالدليل من السلف، هؤلاء السلف الذين تلقوا العلم رواية ودراية عن الصحابة الذين أخذوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما لم يتيسر للخلف.
7-محاولة صنع شقاق بين مدارس السلف الصالح العلمية الفقهية والحديثية، والزعم بأنهما متعارضتان مع العلم بأنهما متكاملان، وكلّ له مجاله العلمي الذي يختص به ويدعم الآخر، والبحث بالدليل يكون تحت سقف الشريعة وأصولها وليس تحت سقف الجماعة الدينية أو الحزب.
8-أي دراسة علمية لا بد أن تتطرق للدراسات السابقة في الموضوع وطرق الاستدلال فيه، وأي إهمال لمدارس فقه السلف الأربع وطرقهم الاستدلالية هو تجاوز لتلك الدراسات، وهو بَتـْر خطير في البحث العلمي الشرعي، هذا بالرغم من أن اتفاق تلك المدارس لا يعد إجماعا تحرم مخالفته، لكنها ذات قيمة علمية كبيرة لما تتمتع به من سند الدراية المتصل بالصحابة رضي الله عنهم، لذا يبعد أن كون الحق خارجا عن اتفاقها، ولا يجوز معارضتها بالأقوال المنقطعة والروايات المضعفة.
9-إشاعة الانحلال الأخلاقي، وأن التدين حرية شخصية.
وكتبه عبد ربه وأسير ذنبه
د. وليد مصطفى شاويش
الطريق إلى السنة إجباري
20-2-2016
فتح الله عليكم دكتور فتوح العارفين
جزاك الله خيرا وضعت مقالة رائعة