تجديد علم أصول الفقه ليناسب الواقع المعاصر أصول الفقه لا علاقة له بالواقع أصلا! وما علاقة جدول الضرب في الموضوع؟

تظهر بعض الدعوات للتجديد في علم أصول الفقه ليواكب الواقع والمستجدات المعاصرة، ولكن الظاهر أن الداعين لذلك لا يعلمون أن أصول الفقه لا علاقة له بالواقع أصلا، لأنه يبحث في الأدلة والقواعد ذات العلاقة بالأدلة، بصرف النظر عن مسألة بعينها، أيا كانت تلك المسألة، أما الذي يبحث في الواقع ويُنزِّل الأحكام عليه فهو الفقيه، فالفقه هو الذي يقبل التجديد، بل يجب عليه مواكبة الواقع، وذلك كالرياضيات فقواعد الرياضيات ثابتة، وجدول الضرب كما هو، ولا يعني ثباته توقف علم الرياضيات عن التطور، بل تطور الفقه والرياضيات هو بسبب القواعد الثابتة التي يبنى عليها علم الفقه والرياضيات، ولولا ثبات علم أصول الفقه وقواعد الرياضيات، لما اتصف كل منهما بأنه علم موضوعي، وقد كتبت مقالتين متواضعتين تبين كل منهما أن من ركائز علم الأصول هو بديهة العقل الإنساني بصرف النظر عن كونه مسلِما أم لا، فمن أراد الاطلاع على تلك الأمثلة، فلينظر الرابط أسفله، وعلى الله قصد السبيل.

الجزء الثاني: علم أصول الفقه بين التجديد والتهديد … مع التوجيهات الأصولية في عقول الصغار والكبار

الطريق إلى السنة إجباري

walidshawish.com

5-6-2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top