الفساد المالي

الصوتية رقم 23 الفساد المالي: عطفا على المحرم لعينه، والمحرم بالعقد، يأتي ثالثا المحرم ليس بعينه، والرشوة لا يجوز أن تعاد للراشي بل تجعل في منافع المسلمين العامة، ولا بالعقد، كالسرقة والرشوة، خطورة العبث بالمال العام حيث ترك النبي صلى الله عليه وسلم على الغال الذي يسرق من مال الغنيمة قبل قسمتها، بينما صلى على الزاني المحصن الذي رجم بجريمة الزنا، التحذير من الجرأة على المال الحرام، مهما بلغ فضل الإنسان ومنزلته في الإسلام فلا يعفيه ذلك من الالتزام بواجبات الشرع الاجتماعية، ومن وقع في الأموال يستحق الحرمان من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، عقوبة من يتعرض لمال المسلمين الحرمان من الشفاعة، واجبات الموظف العام تقضي بعدم أخذ أي مبلغ مقابل أي خدمة ولو لم يكن فيها تجاوز لحقوق الغير، تمنع الهدية للحاكم ممن لم تكون عادته الهدية قبل المنصب، ولا يجوز الهدية للحاكم ممن كان يهديه قبل المنصب إن زادت على ما كانت عليه قبل المنصب، الغرب ليس هو النموذج الرفيع لنا، العقل الرشيد يتفق مع الشرع الحكيم، فإن اختلف العقل عن الشرع فليس برشيد، العقل البشري يحتاج إلى هداية الله تعالى، المذهب الاقتصادي يقيم الإنسان اقتصاديا، حسب الثقة ببطاقته الائتمانية، ولا ينظرون إلى البشر إلا بوصفهم منتجين ومستهلكين وأحزمة من النحاس والحديد، الإسلام أعطى البشرية كرامة كبرى، الصحابة هم القدوة رضي الله عنهم، قصة تبين أثر الهداية في صلاح الإنسان، العبادة النادرة في هذا الزمن هي طهارة البطن من أموال المسلمين، التحذير من تحول التدين إلى شهوة، علامة التدين عن هوى الإغراق في التفاصيل ودقائق الأمور مع تضييع الأصول والفرائض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top