المسجد الأقصى بين قلوب المؤمنين وقلوب الملحدين

1-إذا كان الفكر اللاديني لا يرتضي الإسلام شريعة للحياة وعقيدة في الفكر.

2-إذا كان الفكر اللاديني لا يؤمن بالمقدس أصلا أيا كان.

3-إذا كان المسجد الأقصى استمدَّ قدسيته من الإسلام  عقيدة وشريعة.

4-فما الفرق عند اللادينيين بين الآثار الرومانية والمسجد الأقصى؟!

5-أم أن استغلال المسجد الأقصى ومكانته عند المسلمين أمر مفيد للفكر اللاديني في تسجيل حضور شعبي عند المسلمين الذين تغلبهم العاطفة والمصلحة الوهمية على الحقيقة والمصلحة الفعلية، فوقع المسلمون ضحية النَّصْب والاحتيال الفكري، حيث يربح السماسرة  ويخسر التجار؟!

6-كيف يجمع المسلمون بين حب المقدّس في الإسلام والتضحية من أجله، والتصفيق لمن يطعن في المقدس عندهم من كتاب والله وسنة رسوله؟! أم أن اللَّـبْـس الفكري ووَهْم المصالح لهما قدرة سحرية على الجمع بين المقدَّس والـمُدنَّس.

7-ألم يقل الله تعالى في المشركين الذي كانوا يعظمون البيت الحرام:( وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) سورة الأنفال، جُزء الآية (34)، فكيف باللادينيين الذين لا  يؤمنون بالمقدس أصلا؟!

8-أليس المسجد الأقصى هو الأخ المظلوم للمسجد الحرام؟وما ينطبق على المسجد الحرام في الآية الكريمة ينطبق على أخيه المظلوم المسجدِ الأقصى؟!

الطريق إلى السنة إجباري

من عمان الرباط

د. وليد شاويش

9/11/2015

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top