أهمية المنهج الأصولي في ضبط المصطلحات الشرعية الحاكمية نموذجا

أهمية المنهج الأصولي في ضبط المصطلحات الشرعية الحاكمية نموذجا

أهمية المنهج الأصولي في ضبط المصطلحات الشرعية الحاكمية نموذجا

المحاضرة من س 11-1

الخميس 25-8-2016

تقديم

ملاحظة: هذه محاضرة صوتية، وهذه أهم النقاط التي تناولتها المحاضرة، أما الشرح فهو في المحاضرة الصوتية، ويمكنك النزول إلى أسفل المقالة، للنقر على الصوتية والاستماع والتحميل.

1-الترحيب.

2-الحاكمية  والدلالة اللغوية:

أ-مصدر صناعي مستحدث.

ب- بصرف النظر عن الألفاظ والمباني الإسلام هو المرجعية التشريعية الوحيدة في العقدية الإسلامية.

ج-الشريعة تستطيع أن تراعي الحاجات والمصالح وفق العدالة فيما أذن الله به ، والظلم ما نهى الله عنه.

د-عدم الوقوف كثيرا عن تعبير الحاكمية، العبرة هي بعقيدة المسلمين في مرجعية الشريعة، بصرف النظر عن الاصطلاحات.

3-عناصر المحاضرة:

-العرب في الجاهلية.

-مشكلة التقليد لمرجعية الغرب في ثنائيات القطيعة.

-الحاكمية (مرجعية الإسلام)  بين الغلو والتحلل.

-النموذج الأصولي في معالجة مرجعية الإسلام للمجتمع.

-مقومات صناعة التجانس لحماية الأمة من التفكك على يد الغلاة والجفاة.

أولا: العرب في الجاهلية:

1-بَشامة ابن حَزْن النهشلي ت 45 هـ مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام:

من عهد عاد كان معروفا لنا… أسرُ الملوك وقتلُها وقتالهُا

منابرهن بطون الأكف … وأغمادهن رؤوس الملوك

أراد أنها تنتضى فتخطب واعظةً للأعدء زاجرةً، ومنذرةً للكماة محذرةً، لكن منابرهن أكف الضاربين، وأغمادها إذا أغمدت رءوس الملوك شرح ديوان الحماسة (ص: 201)

2-الشاعر عمرو بن كلثوم (توفي 39 ق.هـ/584م) من قبيلة تغلب، ولد في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق. ساد قومه في الخامسة عشرة من عمره

إذا ما المَلْكُ سامَ النَّاسَ خَسفاً … أَبَينا أَنْ نُقِرَّ الخَسَفَ فينَا

لَنَا الدُّنيا، وَمَنْ أَضحَى عَلَيها، … ونَبطِشُ حينَ نَبطِشُ قَادِرِينَأ

إذا بَلَغَ الفِطَامَ لَنا رَضيعٌ، … تَخِرُّ لَهُ الجَبابرُ ساجِدينَا

وقوله أيضا:

فَآبُوا بالنِّهَابِ وبالسَّبَايَا … وَأُبْنَا بِالْمُلُوكِ مُصَفَّدِينَا

النهاب الغنائم

3-ومع ذلك هذه الأنفة لم تصنع مجتمعات العمران بل بقي العرب متناثرين على امتداد خريطة الصحراء إلى أن أكرمهم الله بالنبوة الخاتمة.

ثانيا: مشكلة التقليد لمرجعية الغرب في ثنائيات القطيعة:

1-الثورات الغربية كانت ضد السلطة الدينية، ولا يوجد في الإسلام سلطة دينية أصلية، مما جعل محاربة طائفة اللادينيين  في المجتمعات الإسلامية طحنا في الهواء وحراثة في الماء.

جون لوك انجليزي (1632-1704)

-الحرب الأهلية الإنجليزية (1642-1688)

-تجريد الاستبداد من الشرعية الدينية والتاريخية ووضع قيم سياسية للعدل  والحرية

-ومحاربة نظرية التفويض الإلهي لشرعية الملوك التي كان يدعو إليها معاصره روبرت فيلمر  Robert Filmer

-نشأة الحكم المدني والتراضي.

-وكان كل من فولتير وجان جاك روسو ومونْتِسْكْـيُو  Montesquieu

2- نظرية العقد الاجتماعي

-عدم انضباط المفاهيم العدالة الحرية المساواة، الدولة المدنية الدينية،  ثنائية الدين والدنيا، والنص الديني والعقل،  الإيمان والخرافة، العلم والإيمان، الوطن والدين، وهذا ما لم يشعره به المسلمون طوال قرونهم وهي صناعة التاريخ الغربي

-استيراد تناقضات التاريخ الأوروبي دون تدقيق وفرض تناقضات السلطة الدينية ومقابلها اللاديني، وتناقضات الثورة والاستبداد

-الديني ويقابله المدني اللاديني، العقل والنقل، العلم  مع الإلحاد والإيمان مع الخرافة، الديني والوطني، الغنى والفقر، والحاكم والمحكوم، والثورة اللادينية في مواجهة الاستبداد المستند إلى الدين.

-مشكلة أوروبا  في صراعاتها الطويلة مع الكنيسة والقياصرة والظلم لأنها م تؤمن بنبيها محمد صلى الله عليه وسلم

-غياب التحرير الأصولي للمفاهيم.

-أدى إلى عدم وضوع العدالة والمساواة إلى الحروب الاستعمارية

ثالثا: الحاكمية (مرجعية الإسلام)  بين الغلو والتحلل:

1-جانب الغلو في مرجعية الإسلام (الحاكمية):

الحديث فيها بانطباع وثقافة عامة أخرج جوانب التحلل والغلو:

-مثل التكفير بظاهر النص

-عدم التمييز بين العادي والشرعي

-عدم تمييز الدور الوظيفي للدولة والجانب الفلسفي لها

-مقام الخلافة العظمى وحالات تعذر إقامة الخلافة العظمى وإمكان الانتقال إلى

-التكفير بظاهر اللفظ دون تمييز بين الا عتقاد أو التطبيق مع عدم الاعتقاد

-التكفير بالإلزامات ما دام رضي بالدخول في مجالس التشريع، إذن هو راض بذلك

-الدولة مركز قانوني ولكن النقاش يكون في الأفراد والأشخاص الطبيعيين

2-جانب التحلل في مرجعية الإسلام (الحاكمية):

-باعتبار أن الحاكمية مصطلح مستحدث  وعليه الشريعة أمر تاريخي

-آيات الحكم بغير ما أنزل الله  نزلت في غير المسلمين، (ولكن النص هو الخبر أريد به الإنشاء)

-الخلافة حالة تاريخية والآن عهد الدول حسب الفكر اللاديني.

-التباس الثابت بالمتغير، وعدم التمييز في كيفية تناول الشريعة للمتغيرات وتنزيل الأحكام على الواقع المتغير، تحقيق المناط ، مثال الفقر.

3-جوانب الاشتراك بين الغلاة والجفاة.

-عدم التمييز بين العادي والشرعي أمر مشترك بين الغلاة والجفاة.

-عدم مراعاة دلالات الألفاظ.

-عدم تحرير محل البحث والتمييز بين الجانب الفلسلفي والجانب العادي. (مرجعية الشعب نهائية، والمرجعية النهائية لله  تعالى) مع أن الأمة لها سلطة الرقابة على مدى الاستجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .)

-عدم تمييز المطلق الثابت عن أفراده المتغيرة مثل الشورى أمر مطلق وأفراده كثيرة

رابعا:  النموذج الأصولي في معالجة مرجعية الإسلام للمجتمع:

-كتاب الاجتهاد: جمع الأدلة وعدم اختطافها،

-دلالات الألفاظ الحكم، الكافرون، الفاسقون، الظالمون ودراستها في ضوء الدلالات.

-العبرة بالمعاني لا بالألفاظ والمباني، فمفرد: الخلافة، الحاكمية  ليست متعبدا  بها.

-الدولة ودورها الوظيفي وتمييز ذلك عن الفلسفة العقدية للدولة.

-الخلافة والدور الوظيفي للدولة بصرف النظر عن التسمية، (قيام الدولة بفروض الكفايات: تعليم، صحة…

-طاعة الله ورسوله وحمل الوديعة التي استودعها النبي صلى الله عليه وسلم أمته.

-محل الحكم الخليفة آيات السمع والطاعة

-كلام الإمام الجويني في الخلافة وانتقالها في حالة انعدام الخليفة وانعدام المجتهد، ومعالجة اختلالات المرجعية في كتابه الغياثي.

خامسا: مقومات صناعة التجانس لحماية الأمة من التفكك على يد الغلاة والجفاة:

1-خطورة تفكيك الأمة عن طريق تناقضات الفكر اللاديني الأوروبي:

-ثنائية الثورة والاستبداد في غياب الفكر بل في ظل تنازعات الفئات الإسلامية على الساحة (قاتلت بعض الجماعات الإسلامية بعضها قتال ردة)

-والتدخل الخارجي.

-ضعف التعليم الشرعي، والمعرفة الإسلامية المنضبطة في فقه المجتمع والدولة.

-غياب الإجماعات العقدية والفقهية سيسبب الاستهانة بالدماء والأموال من قبل الغلاة والجفاة.

-والطوائف المتربصة بالأمة

-يعني التفكيك والتمزيق.

2-الإجماعات العقدية:

-غيابها أدى إلى تفكك المجتمعات الإسلامية وشيوع النزعات القومية والطائفية الضيقة على حساب الأمة ممثلة في جذعها أهل السنة والجماعة.

-قال العلامةُ حُجةُ الإسلامِ أبو جعفرٍ الوراقُ الطحاويُّ بمصرَ رحمهُ الله:

هذا ذِكرُ بيانِ عقيدةِ أهلِ السنّةِ والجماعةِ على مذهبِ فُقهاءِ المِلّةِ: أبي حنيفةَ النعمانِ ابنِ ثابتٍ الكوفيّ، وأبي يوسفَ يعقوبَ بنِ إبراهيمَ الأنصاريّ، وأبي عبدِ الله محمدِ ابنِ الحسنِ الشيْبانيّ، رِضوانُ اللهِ عليهم أجمعينَ، وما يعتقدونَ من أصولِ الدينِ، ويَدينون بهِ لربِّ العالمين.

3-الإجماعات الفقهية: وضرورة تحويلها إلى الحالة المعيارية وإحيائها للأمة وتصبح علامات فارقة، وأعني بذلك الإجماعات الضرورية والمشهورة والنظرية كل إجماع بحسبه.

أقسام الإجماع :

-الضروري

-المشهور

-النظري

3-النموذج الإسلامي خلافة الصديق قائمة على التجانس :

-قبيلة تيم من أضعف بطون قريش.

قول جرير:ويقضى الأمر حين تغيب تيم … ولا يستأذنون وهم شهود

رضيه رسول الله لديننا أفلا نرضاه لدنيانا.

-أطيعوني ما أطعت الله فيكم (المرجعية العليا)

-مرجعية العليا طاعة الله ورسوله وهي أفضل من مرجعية الشعب الذي يصاغ رأيه العام حسب ما تبثه قنوات رجال الأعمال، وفنون التسويق الإعلامي والتضليل الإعلامي التي وصلت إلى حد القهر الإعلامي.

-ضرورة صناعة التجانس وتقديم المصلحة العامة على القبيلة

-الغرب يتمسك بأدنى سبب ويجعله مشتركا وطنيا وأوطاننا تعاني من التفكك مع الأسف على أسس عرقية ومذهبية ضيقة

-العشيرة لا تلغى ومحاولة إلغائها عبث، ومحاولة للمستحيل بل يمكن قيام مجتمع العمران مع وجودها وهي أساسية في ذلك.

وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

وكتبه

عبد ربه وأسير ذنبه

د. وليد شاويش

الخميس

25-8-2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top